لقرائة الجزء الاول اضغط هنا لقرائة الجزء الثاني اضغط هنا لقرائة الجزء الثالث اضغط هنا
من بعد تفكير وحيرة ومن بعد ما اصريت على عادل انه يبدا حياتوا ويتحدا كولشي قرر انه يصارح سارة، اه يصارحها بلي كيبغيها، حيت طلبت منو يتمسك بيها، ينسا امر الداكرة، ينسا امر الحلم، ينسا كولشي ويفكر بشكل ايجابي؛ حيت مادام كتبغيه تبقى معاه واخا رجعات تفكرات ماضيها، ويمكن داك اليد ف الحلم غي خيال ما منو والو يمكن باباها يمكن ماماها يمكن اي حاجة من غير زوجها وحبيبها، واصلا لوكان عندها حد ف حياتها كان قلب عليها شحال هادي. عادل بعد اسبوع د الغياب توحش سارة، و رجع الخدمة على اساس انه يعتارف ل سارة ب مشاعيروا ويبدا يعيش حياتو جديدة وينسا الماضي التعيس.عادل: مرحبا ا سارة سمحيلي غبت اسبوع هادي لظرف طارئ.سارة: السلام اخوياعادل : خويا ؟؟؟ كيفاش خويا ؟؟؟وهو يدخل الدكتور : عادل كنت بااغي نتاصل بيك ونسيت ، عندي ليك واحد الخبر ، سارة رجعات ليها ذاكرتها.عادل تصدم. الدكتور : اه تفكرات كولشي تفكرات ملي وقع ليها الحادث كانت راجعة من السوق كانت كتوجد ل خطوبة ديالها، عادل : مصدووووووم ماقال حتى كلمةالدكتور: و دابا تفكرات كولشي تفكرات بلي هي بنت عائلة كبيرة و بلي كانت قريب تخطب وتاصلات بعائلتهاc
61
وتاصلات بعائلتها لي شحال هادي كيقلبوا عليها و حتى خطيبها لي سنوات كيستناها وكيقلب عليها.صدمة اخرى ل عادل ولكن بيني وبينكم هاد المرة عادل كان قوي متأثرش بزاف، حمد الله حيت كولشي بان قبل مينطق بكلمة كنبغيك وفهم بلي سارة قلبها مع حد اخر سارة لي مقالت حتى شكرا ل عادل على المجهود لي دار مشات ممسوقاش مشات مع عائلتها لي جاو خداوها بعد فراق سنوات مشات مع خطيبها لي عنقها بحرارة بعد اشتياق دام لسنوات ، مشات بلا حتى متعتادر ل عادل لي لعبات لو على احاسيو، ولكن الحمد لله ملي تفكرات كولشي قبل ما تكبر العلاقة وتعقد الامور حيت كانت غتخليه بدون رافة، مشات وخلات عادل لي اسبوع كيبكي وساهي ف التفكير لي شغلاتوا هي. مشات بلا متعبروا اه معبراااتوش.فكرت نمشي نطل عليه، ونشوف حالوا...عادل ؛ خويا يونس توحشتااااك و بزاااافانا: حتى انا اصاحبي كي بقيتي ؟عادل : لاباس الحمد لله. انا: صاحبي سمحلي على السؤال ولكن واش مازال كتفكر ف سارة؟عادل : اشمن سارة اخويا اشمن سارة، انا مبغيتش سارة كوجه، كشكل ، انا بغيت تصرفاتها و اخلاقها لي كانت كتحسسني بانني مع امل، كانت كنشوف فيها البراءة والتعب والحزن د امل، ولكن ملي تشافات بانت شخصيتها الحقيقية لي لا علاقة بامل، داكشي مكانش ابدا
62
: داكشي مكانش ابدا حب لسارة، هداك حبي ل امل لي مبغيتوش يتطفا و حاولت انه قلب على امل ونعاود نبغيها وااخا ف هيئة اخرى، قلت امل مشات ولكن يمكن نلقا الروح ديالها فشي بلاصة، ولكن اخلاق امل حنان امل رافة امل عمرهوم ميتعاودوا ، مشات امل ومشا معاها الملاك الصافي.مكاين لا سارة فحياتي و لا وحدة خرى كاينة امل لي فكرت انه نلقا بصماتها ف شي بلاصة ، ولكن امل عمرها تعاود. ( كيهدر ودموعوا نازلين).ضنيت بلي عادل اخيرا غينسى امل، ويبدا حياة جديدة لكن لي طرا هو العكس تماما، بدا كيتفكرها كتر من الايام لي فاتوا بدا يحن ليها كتر و يتوحشها كتر .
63
: مشيت مع عادل ل الدار، تجمعت مع عائلتوا، شفت اية لي ميقدرش عادل ينسى معاها امل، كيفاش ينساها و اية صورة طبق الاصل لماماها.جلسنا بعد ما تعشينا بدينا ف رواية النكت كنضحكوا ، عادل حسيت بيه ضاحك و مندامج معانا، وهي تجي واحد اللقطة لي قلبات الضحك الى بكاء.اية بنت عادل نطقات اول مرة فحياتها نطقات وقالت "ماما".مشا عندها عادل كيجري شدها فحضنوا وبدا كيبكي : تفكرتي ماماك ابنتي العزيزة، توحشتي ماماك لي انا قلبي كيتحرق عليها كل نهار، شنو نقوليك ابنتي شنو واش نقوليك انا سباب ماماك بغاتني ورميتها، واش نقوليك بلي شكيت ف شرافها، شنو نعاود ليك ابنتي شنو...تقلب الجو الى حزن وكانه امل ماتت داك نهار، كانت صورة عادل واية كتقطع القلب ، ااه يا امل مشيتي وخديتي الفرحة د خويا عادل معاك ، مشيتي وديتيه معاك، ديتي عادل الضاحك الناشط، خليتي عادل الميؤوس الغارق حزن.مشحال عادل كيحاول حدا والديه يبين بلي راه بخير وبلي نسا امل وبدا يتعايش مع الوضع، ولكنه ف اول فرصة و غير سمع كلمة ماما من اية نفاجر وداك البكا لي خباه طول المدة لي كان صابر فيها خرجوا ديك الليلة.
64
من بعد الليلة الحزينة، ومن بعد عادل ماغاب على خدمتوا بسباب التعب لي حس بيه، (و بالمنابسة كانو عطاوه حالة اخرى لي كتعلق ب راجل كبير فاقد الذاكرة)، عادل جاه اتصال مع صبح بكري من مدير سجن المدينة ديالنا.مدير السجن: الوا سي عادل. عادل: الوا شكون معايامدير السجن: معاك المدير د السجن لي محبوسة فيه المطلقة ديالك لمياء (وبالمناسبة عادل ملي فكر يبدا حياتو طلق لمياء لي حكمات عليها المحكمة بالسجن 5 سنوات).عادل: ممكن نعرف سبب الاتصال (قالها بعصبية حيت كان محاملش اسمع اسم ديك المجرمة).مدير السجن: بغيت نقوليك بلي المطلقة ديالك مريضة وهي ف المستشفى فحالة حرجة، وطلبات منا نتاصلو بيك حيت باغا تشوفها قبل ماتودع الحياة وراها ف المستشفى * * *.عادل بلا مايجاوب مدير السجن قطع الاتصال وتعصب حيت فكروا فديك المجرمة و طبعا مبغاش يمشي عندها ومفكرش اصلا يستاجب لدعوة ديالها، ولكن والديه طلبوا منوا يمشيو حيت قالو ليه تقدر تقوليك شي حاجة مهمة. انا فالاول كنت مؤيد عادل انه مايمشيش ولكن من بعد ما سمعت راي والديه قنعوني، تقدر لمياء تكون مخبيا شي حاجة وعادل ماخاسر والوا الا مشا وعرف القصة
65
: بعناء شديد قنعنا عادل يمشي عند لمياء ويشوف القصة، وانا كنت مرة مرة كنفكر بلي بغاتو باش طلب السماحة لي مكتستاهلهاش، ولكن يمكن تقوليه شي حاجة اخرى معرفتش شنو هي بالضبط.مشا عادل وطلب نمشي معاه، وصلنا ل مستشفى وبالضبط لغرفة لي كانت تحت حراسة الشرطة وهادشي طبيعي مادام لمياء محيوسة.دخلنا الغرفة. اوووه على المظهر لي ولات بيه لمياء، بقاو فيها غي عينيها، مريضة بمرض شدها ف العظام ديالها، لوكان مقلولناش بلي هي لمياء، مكناش غ نعقلوها . بمجرد ما شافت ف عادل بدات كتبكي، رغم كل شيء حسيت بالشفقة من جهتها، شفقت عليها حيت مريضة وحيت ديعات حياتها وعائلتها بسباب استسلامها ل شيطان، اما عادل ما حركات فيه حتى حاجة.لمياء : عادل فرحت بزاف حيت جيتي توحشتك بزاف (كتهدر بصوت ضعيييف حيت مكانتش قادا تهدر).عادل: (بعصبية) شوفي انا محاملك مقابلك، جيت هنا بسبب الحاح واليديا، وقولي لي شنو بغيتي بخلاصة باش نمشي حيت منستحملش نبقا معاك.لمياء: املعادل : سكتييييييييي متجبديش سميتها على لسانك الموسخ.لمياء : امل مماتتش.
66
عادل ملي سمع لمياء نطقات بديك العبارة مقدش احبس راسوا حيت حس بلي لمياء كتستهزأ بيه و بمشاعيروا ، مشا عندها بواحد سرعة و شدها من عنقها باغي يخنقها، بعدت عادل على لمياء بصعوبة واذا بها كتنطق " اقسم بالله امل مماتتش ".هنا عادل من صدمة ماسمع طاح الأرض، نزلت عندو وشديت فيه وانا مافاهم والوا لمياء: نهار ملي جريتي على امل من الدار تاصلت بواحد صديق د الدراسة قديم، طلبت منو يراقب الخطوات ديالها وكان كيتاصل بيا ويقولي كل خطوة دارتها امل، مشات اول مرة الى البراكة ديالها لي لقاتها عامرة بناس جداد كاريين فيها، باتت داك نهار عند باب البراكة بعد ما مشات عند رجاء لي مبغاش الاب ديالها يستقبل امل بحكم انها انسانة ماشي شريفة، حيت داكشي لي درتي ليها نتاشر بسرعة البرق، امل فصبح دات ايمن للخيرية، وهنا تقطع ليها لحبل معرفاتس فين تمشي كانت غي كدور فزناقي. حتى من بعد شهر د التشرد ، جا واحد السيد لي كينتمي لجمعية خيرية شافها فالارض وهزها معاه لجمعيتو، امل خبراتو بلي مريضة بالسرطان وهو يدير ليها عملية فاقرب فرصة وحيد منها الورم، هنا امل قرات تمشي تخرج تخدم و ترجع ايمن ، وانا بحكم انه كنت كنشوفك واخا كتداعي انك نسيتيها كنتي دائما كتعيت بسميتها وانت ناعس، وبحكم انه ظني كان انها تموت ولكن تشافات، خفت لا شي نهار تبغي تسامحها ولا تكتاشف الحقيقة لهذا قررت ندخل. تاصلت بالصديق لي كان كيجيبلي خبارها وطلبت
67
وطلبت منو انه يغبرها ، واكيد وافق بحكم انه فواحد الوقت كان كيبغيني ةكنت متأكدة انه مازال كدلك يعني اقدر يعاوني باي حاجة. امل فداك نهار من بعد ملقات خدمة فواحد الصالون انها تصيق وتجفف خدات قرار تمشي تجيب ايمن لي خلاتو حيت مضناتش الله يصيفطليها لي يشافيها، وفطريقها ل خييرية وقفات فطريقها سيارة كحلة وخطفوها وكانت سيارة صديقي وصحابو. كيما قالي صديقي هو كان كيشوفها من بعيد وملي شافها اول مرة عن قرب نباهر بجمالها هو وصحابو و جاتهوم فكرة انه يستغلوها ف المشروع ديالهوم لي عبارة عن ملهى ليلي.داو امل عند الملهى وبداو كيقدموها لضيوف المخمورين بزز عليها، قاوماتهوم بزاف ولكن كانت ضعيفة امام ناس طويلة وعريضة و مفيهاش الرحمة.بداو كيتاجرو بلحمها، حبسوها ف بيت ولي بغاها يرمي زبالة د لفلوس عاد يدخل، وكان عليها الإقبال بزاف واخا انها كانت كتقاوم ومكانتش كتخلي الزبناء فراحة الا ان جمالها منعهومش يختاروها، وكانو أحيانا كينوموها باش تخلي ليهوم الراحة و ميسمعوش صراخها، وحسب صديقي كان كل ما دخل عندها شي واحد كتبدا تعيت باحلى حرقة عادل عادل.تجارة طورات بوجود امل لي كانت كيربطوها فالبيت وكتعنف وكيخليوها بالجوع انتقاما على الصدع ديالها وكانت كتستقبل عشرات المخمورين فنهار لي كانو كيتسابقو
عليها وملي كيكون الاقبال فايض كيدخلوهوم
68: كيدخلوهوم بالمجموعات.واخا امل كانت ديما كتغوت و دايرا ليهوم صداع فالملهى مبغاوش اخليوها مادام هي كنز كيدخل عليهوم اطنان د الفلوس. حتى الواحد المرة مكان عندهوم حل سوا اطلقوها تمشي.كان هاد اليوم فالاول عادي امل مربوطة فالسرير حالتها حالة كيف ديما كتستنى الوحش لي يجي عندها هاد نهار. وهنايا امل كانت كلما شافت حد جاي كتبدا تغوت بعد منيييي خلينييي متقربش مني .الى غاية داك نهار امل غي شافت واحد جاي من ناحيتها مغوتاتش ابدا بالعكس بدات تضحك باعلى صوت كتضحك كتضحك ميتة بالضحك. عرفتواا شكون هداك ؟ راجل ماماها . وعرفتوا علاش ضحكات ؟ امل صافي تصطات.كيما قالي بدات كتهدر بطريقة غريبة تصرفاتها غريبة عتاقدنا فالبداية انه كتمثل باش تهرب ولكن تاكدنا مع الوقت بلي فعلا ولات مجنونة. وهنايا باش نهربوا من المسؤولية جرينا عليها براا ومشات كتهددر مع راسها مرة تبكي مرة تضحك وكتهدر عند الناس لي كيهربوا منها ودراري صغار كيضحكو عليها وكيقلدوها، وكانت كتردد عبارة واحدة " والله مادرت والو والله مادرت والو)اما مسالة الموت ديالها فحادثة سير سمعت بالصدفة انه من بين لي كانو ف الحافلة صاحبتها رجاء ، مشيت عندها وطلبت منها تقول ل شرطة بلي امل كانت معاها . واكيد وافقات بسهولة تبيع و تخلى على صاحبتها من بعد ماعرضت عليها لفلوس.
69
وامل من بعد مخرجوها ل شارع مدات ليها يود العون واحد المرا لي كانت خدامة ف الملهى كتصيق وتجفف، وداتها ل اقرب مركز ل المجانين ف مدينة*** وهاد المركز هو ***، وامل لي حاد الان راها تماك فالمركز و لي حاد الان فاقدا عقلها .شنو نقوليكوم كنت عارف لمياء تقدر تقول شي حاجة مهمة ولكن عمر ظنيت انه تقول امل حية، معرفتش الشعور ديالي وانا كنسمع الحقيقة ، واش نفرح حيت امل مازالا عايشة ولا نحزن على لي داز عليها وعلى الوضع لي وصلات ليه.شي نص ساعة وحنا جالسين، حتى واحد فينا ماقد يتحرك ، عادل جمدو ليه دموع ف عينيه، شويه رديت وعيي ونوط عادل لي كان جامد و مصدر حتى ردة فعل، خرجتوا شاد فيه وهو بحال شي جثة هامدة، ديتوا لواحد غرفة باش يسعفوه حيت خفت لا يتعرض لشي ازمة و يموت لي بين يديا، دخلوه الغرفة وبداو كيدربوا فوجهو باش يسترجع الوعي ديالو ولكن والو كلا صدمة اخرى هاد المرة محال واش يخرج منها ، 3 ايام وعادل ف نفس الحالة ولا رد باقي جامد مكيهدر مكيشرب حتى نعاس كيضربوا ليه الابرة لي تقد تنعسوا، وبعد 3 ايام عرفوا بلي مقادينش عليه حيت المرض ديالو نفسي وخس نحولوه لاقرب مركز نفسي. تكرر نفس السناريوا، عادل ف صدمة وامل غابرة، لكن هاد المرة عارف فيراها واكيد نمشي نجيبها.
70
تاصلت بوالدين د عادل لي راهوم بالمدينة لي خدام فيها، وكيما كتعرفوا حنا كنا فمديننتا من بعد ماجينا عند لمياء. جاو عند ولدهوم لي هاد المرة دخل ف صدمة حقيقية، ولي واخا شاف عائلتوا وبنتوا وحتى ايمن لي جا يزورو ماصدر حتى ردة فعل.شديت طريق لمدينة لي فيها امل، وبالضبط لمركز لي موجودة فيه.وصلت المركز، وقلبي كيدرب بطريقة ماشي عادية، حتى انه كنت خايف يوقف ليا ف اي لحظة. وبزاف د التساؤلات عندي فالراس، واش امل هنايا، شنو الا وقعات ليها شي حاجة ؟ واش من بعد كل هاد السنوات عنشوفها.مدير المركز : مرحبا، قالوا ليا باغي تشوفني، واش نقدر نعاونك فشي حاجة ؟
انا : اه جاي كنقلب على واحد البنت قالو لي راها هناية.المدير : انا بنت بالضبط كاين عشرات د البنات هنايا.
انا : واحد البنت سميتها املالمدير: الصراحة واخا قلتي لي سمية منقدرش نعرفها حيت اغلب الحالات لي عدنا حنا سميناهوم من عندنا من بعد مالقيناش العائلات ديالهوم لي عرفونا بالهوية د المرضى.
انا : ( ودموعي نازلين) امل بنت زوينة، عينيها كبار وكحلين، بشرتها بيضاء ، شعرها كحل وطويل ، عندها غمازات.المدير : يمكن يمكن كتقصد المجنونة اللطيفة.
71
انا : كيفاش؟المدير : هه عدنا واحد المريضة هنايا بهاد الصفات، وهي حالة خاصة، واخا مجنونة ولكن جنونها خاص، يعني جنون لطيف، لدرجة حتى حد ماكيخاف منها كي باقي المرضى.انا: (قلبي ضرباتو دزادت وبديت كنرجف) واش ممكن نشوفها ؟المدير : طبعا ولكن ممكن نعرف علاقتك بيها ؟انا: هي كانت زوحة د صديقي لي مقادش يجي حيت هو فحالة نفسية صعيبة من بعد ماعرف ان امل موجودة هنايا. (اه امل مبقاتش زوجة د عادل حيت ملي تزوج بلمياء المحكمة طلقاتو من امل لي طلبوها تحضر و صيفطوا ليها استدعاء اكثر من مرة ومبانتش، وحنا مديناهاش ف سبب الغياب واصلا مكناش بغينا نشوفو وجهها). المدير : واخا فهمت. تفضل معايا !!!المدير طلب مني نتفضل، فكل خطوة اتجاه البيت دقات قلبي كيتزادوا، شنو الا مكانش امل، شنو الا كانت هي ، كيفاش نشوف فعينيها، واش غتصدر شي ردة فعل ملي تشوفني، كيندير نصبر من بعد هادشي كولوا، غاديين الغرفة وقلبي غادي الى الهاوية، ااه اخويا عادل كيفاش غتعدي هاد الازمة، واه اختي امل واش انت لي هنايا، ياربي تكوني انت، نعاودو نشوفوك من جديد واخا حتى حد فينا ماقد اطلع فيك عينيه، يا ربي لطف بينا وكون معايا فهاد اللحظة، هادي شحال خرجت نقلب عليها ورجعت باية ياربي دابا نرجع بماماها. وصلنا الغرفة دخلنا وانا نشوف واحد البنت متكية على الحيط كتلعب فشعرها.
72
: شفت بنت باينة فوجهها خيبات الدنيا، شفت بنت باينة ف نظراتها الم و وجع الدنيا، شفت ختي امل، اه كانت هي امل لي رغم الوقار لي كنت كنعطيه ليها، ملي شتها مقديتش نمسك راسي جريت عندها وعنقتها : ختيييي امل انت هناا، اخييييرا شفت وجهك بعد وجع كبير عليك و على خويا عادل، الحمد لله ملي انت مغادرتيش الدنيا، الحمد لله، الحمد لله، ختي امل هادي شحال مرحمناكش و تخلينا عليك، ولكن دابا لقيناك باش نعوضو ليك كولشي، رديتها عندي وكنبكي بحال شي دري صغير، و هي تشوف فيا و مسحات شعري بيدها ونطقات : امل : مالك كتبكي واش ضربك شي واحد ؟ملي نطقات بهاد العبارة صافي مقديتش نمسك راسي، طحت الارض وبديت كنبكي باعلى ماعندي من طاقة، حتى بدا مدير المركز كيشد فيا وكيبكي معايا، بكيت ملي سمعت صوت امل بعد كل هاد المدة، بكيت على البراءة لي هدرات بيها، بكيت حيت فديك الوقت كنت كاره راسي حيت كنت من بين الناس لي متاقوش فيها. بكيت على زهرها وزهر خويا عادل بكيت والسيناريو كوولو كيتعاود بين عينيا.وهي تنزل عندي امل: شكون هدا لي ضربك؟ اه جيتي تخبيتي عندي ، متخافش انا دابا نشدوا و ننتاقم ليك. صافي مقديتش عاد نبقا نسمع ليها خرجت بسرعة من البيت قبل ما طرا لي شي حاجة.مدير المركز: موقف صعيب انك نشوف شخص كتعرفوا بهاد الحالة، ولكن خطوة ايجابية انك جيتي هنايا،
73
: حيت تقدر ترجع لوعي ديالها من بعد ما ترجع تشوف عائلتها، ولكن خسك تمسح دموعك وتمسك راسك حيت هادشي ما ينفع حتى طرف .هدرة المدير كانت معقولة، براكا من البكا، مدة طويلة والدموع مصاحبين معانا، جا الوقت لي خس الأمور ترجع لحالة ديالها. مسحت دموعي وقويت راسي ودخلت عند امل.امل: يا الله نمشيو. انا: لفين؟امل: عند هداك لي ضربك باش نضربوا و عمر هاكا تبكيانا: هي انت واعرة مع راسك ؟شافت بيا الملامح د وجها تبدلوا وبدات كتردد : لا انا مادرت والوا، لا انا مادرت والوا.قربت ليها باش نهدنها، بعدات مني ولصقات فالحيط وكتردد عبارة لا انا مادرت والوا ، حبست دموعي حيت وعدت راسي، نصلح الامور، وانا نقوليها :انا: عارف مادرتي والوا، انا لي درت كولشي.شافت فيا وبدات كتضحك من قلبها، نفس الابتسامة البريئة مفارقتهاش. وسولتها : واش تمشي معايا ؟امل : اه نمشي.انا: مسولتينيش فين ؟امل: نمشي نمشي نمشي (كتقولها وهي شادا فيا بحال كطلب مني نوافق).انا : صافي اجي معايا.شديت فيدها و هدرت مع مدير المركز لي طلبت منو
74
لي طلبت منو يخلي امل تمشي معايا، وافق لكن بعد سلوك اجراءات قانونية وبعد ما وقعت على مجموعة من الاوراق. الممرضات جمعوا حوايج امل ودعوها بالبكا حيت كانت عزيزة عليهوم، فرغم الاضطراب العقلي لي راها فيه ، كانت لطيفة معاهوم كاملين.جمعنا كولشي وشدينا طريق لي كولو وامل كتضحك بدون اي سبب ومرة مرة كتقول عبارة لا علاقة بالجو و كتضحك و كدحكني معاها. وسبحان الله من كثر ماكانت محبوسة فالمركز فرحات بزاف ملي شافت العالم الخارجي وكأنه احساسها كان كيخبرها بلي غادية لولادها اية وأيمن ولراجل لي كتبغيه وكيبغيها، اه عادل لي مازل ماخرج من الصدمة ديالوا ولي عندي امل كبير انه يخرج منها ملي شوف امل حداه، وهي كدلك ترجع لوعيها ملي تشوفو.
75
مشينا في اتجاه مدينتنا وامل معارفة والوا ، غي غادة معايا، وانا قلت نسولها نشوف واش عندها شي حاجة فالبال على الماضي
.انا : امل امل (كنعيت ليها وهي عينيها برا السيارة، مشافتش فيا، يمكن ما ستوعباتش بلي سميتها امل).وهي شوية تشوف فيا ، وانا نقوليها عاودي لي شويه على راسك.امل: وقف هادشي ...
انا : شنو نوقف ؟امل : قتليك وقاااااف
انا : واخا ها انا واقف .امل : نزل دغيا نزل نزلانا : واخا بلا ما تعصبي انا نازل .شوية وهي تعيت ليا ركب. وانا نركب في استغراب مالها علاش طلبات مني ننزل وهي منزلاتش.انا: هانا ركبت علاش طلبتي مني ننزل.امل: غي مشيت ل دوش ههههههه انا ( واخا السيارة توسخات مت بالضحك على اللقطة، وسبحان الله حيت مازال كتمسك بالحياء ديالها رغم حالتها، بنت شريفة ف جميع حلاتها.ملي قربت نوصل مدينتنا تاصلت بعائلة عادل لي فرحوااا بزاف حيت لقيت امل، دوزتها لدار اولا عند حالتي خديجة لي بدلات ليها ولبساتها بعد لقاء مؤثر وحزين. وبعد ذلك قررنا نديوها ل عادل ف لحظة مصيرية، فهاد الاثناء اية كانت عند العائلة لي رباوها، حيت خالني خديجة خلات
76
خلات عندهوم ايه بسبب انشغالها مع عادل.دينا امل ل المركز فين كاين عادل و مكدبش المدير ملي قال بلي هي لطيفة رغم الحالة ديالها، حيت كانت مسالمة و ظريفة، وحتى أنها فوجات علينا بالهدرة ديالها العفوية والبريئة.دخلنا الغرفة د عادل لي الوضعية ديالو كانت مازالا هكاك، جامد و عينيه فالحيط حتى انه منتبهش ل الدخول ديالنا، امل واخا شافت ف عادل ماصدرات حتى ردة فعل، معقلاتش عليه، قربنا امل من عادل و هزينا يد امل ووضعناه فيدو، وهنا كانت المفاجأة. عادل دور وجهو عند امل بدا كيرجف ويبكي بحال مافاهم والوا، مسحت شعرو بيدي وقلت ليه:عادل ها هي امل رجعات ، امل مماتتش ، جبناها ليك، و عمرها تمشي منك، هاهي مراتك و ام بنتك اخويا ، هاهي حياتك اخويا رجعات ليك. شوف فيها امل حداك هاهي جات عندك ا خويا لعزيز. شاف فيها عادل و بداو عينيه كيرجفوا، هز يدو وبدا كيلمس فملامح وجهها، كيلمس فيدها بحال بغا يتاكد واش هي، شاف فيا و قال : ها هي اه هي حبيبتي امل رجعات ليا امل مخلاتنيش بوحدي، هاهي جات عندي، قتليكوم مماتتش، قتهاليكوم، امل حياتي رجعتي لي ياك مكتكرهينيش ياك رجعتي لراجلك ا الوردة ديالي رجعتي عندي ا اغلى ماعندي، رجعتي لقلبي لي تحرق وتشوا بفراقك. ردها عندو عنقها، ااااه امل اه فين كنتي فين، بكيتيني دم على فراقك ، بغيت الموت ملي ملقيتكش حدايا.رجعتي عند القلب لي عمرو ما يفكر يئاذيك، اخيييييرا شميت ريحتك ا الغزالة ديالي، اخيييرا رجعت عنقتك، مشيتي و مشا معاك قلبي وروحي وعقلي، كنديييييير نسمح راسي لي خلاك تعدبي، كنديييير نصبر احبيبتي، امل بصح انتي رجعتي؟ ، سمحتي لهادا لي دمرليك حياتك ؟، رجعتي ليا املاكي رجعتي...امل بقات كتشوف بيه وكتبكي معاه بدون مكتعرف علاش كتبكي، شويه و هزات يديها بدات تمسح فدموعوا و بدات تسرح شعروا بيدها، وقربات منوا وعطاتوا بوسه على خدو و رداتوا عندها وعنقاتوا : متبكيش متبكيش دابا تمرض ، وانت راك زوين مخسكش تمرض، نعس عندي نعس نعس متخاف من والوا انا نضرب الناس لي يجيو عندك باش يؤاديوك، نعس عندي انا نبقا حداك ميوقعليك والوا ، نعس حتى صبح و نلعبوا انا وياك غتفرح بزاااف نعس عندي انا نحميك كنواعدك.
77
خلات عندهوم ايه بسبب انشغالها مع عادل.دينا امل ل المركز فين كاين عادل و مكدبش المدير ملي قال بلي هي لطيفة رغم الحالة ديالها، حيت كانت مسالمة و ظريفة، وحتى أنها فوجات علينا بالهدرة ديالها العفوية والبريئة.دخلنا الغرفة د عادل لي الوضعية ديالو كانت مازالا هكاك، جامد و عينيه فالحيط حتى انه منتبهش ل الدخول ديالنا، امل واخا شافت ف عادل ماصدرات حتى ردة فعل، معقلاتش عليه، قربنا امل من عادل و هزينا يد امل ووضعناه فيدو، وهنا كانت المفاجأة. عادل دور وجهو عند امل بدا كيرجف ويبكي بحال مافاهم والوا، مسحت شعرو بيدي وقلت ليه:عادل ها هي امل رجعات ، امل مماتتش ، جبناها ليك، و عمرها تمشي منك، هاهي مراتك و ام بنتك اخويا ، هاهي حياتك اخويا رجعات ليك. شوف فيها امل حداك هاهي جات عندك ا خويا لعزيز. شاف فيها عادل و بداو عينيه كيرجفوا، هز يدو وبدا كيلمس فملامح وجهها، كيلمس فيدها بحال بغا يتاكد واش هي، شاف فيا و قال : ها هي اه هي حبيبتي امل رجعات ليا امل مخلاتنيش بوحدي، هاهي جات عندي، قتليكوم مماتتش، قتهاليكوم، امل حياتي رجعتي لي ياك مكتكرهينيش ياك رجعتي لراجلك ا الوردة ديالي رجعتي عندي ا اغلى ماعندي، رجعتي لقلبي لي تحرق وتشوا بفراقك. ردها عندو عنقها، ااااه امل اه فين كنتي فين، بكيتيني دم على فراقك ، بغيت الموت ملي ملقيتكش حدايا.رجعتي عند القلب لي عمرو ما يفكر يئاذيك، اخيييييرا شميت ريحتك ا الغزالة ديالي، اخيييرا رجعت عنقتك، مشيتي و مشا معاك قلبي وروحي وعقلي، كنديييييير نسمح راسي لي خلاك تعدبي، كنديييير نصبر احبيبتي، امل بصح انتي رجعتي؟ ، سمحتي لهادا لي دمرليك حياتك ؟، رجعتي ليا املاكي رجعتي...امل بقات كتشوف بيه وكتبكي معاه بدون مكتعرف علاش كتبكي، شويه و هزات يديها بدات تمسح فدموعوا و بدات تسرح شعروا بيدها، وقربات منوا وعطاتوا بوسه على خدو و رداتوا عندها وعنقاتوا : متبكيش متبكيش دابا تمرض ، وانت راك زوين مخسكش تمرض، نعس عندي نعس نعس متخاف من والوا انا نضرب الناس لي يجيو عندك باش يؤاديوك، نعس عندي انا نبقا حداك ميوقعليك والوا ، نعس حتى صبح و نلعبوا انا وياك غتفرح بزاااف نعس عندي انا نحميك كنواعدك.
69
وامل من بعد مخرجوها ل شارع مدات ليها يود العون واحد المرا لي كانت خدامة ف الملهى كتصيق وتجفف، وداتها ل اقرب مركز ل المجانين ف مدينة*** وهاد المركز هو ***، وامل لي حاد الان راها تماك فالمركز و لي حاد الان فاقدا عقلها .شنو نقوليكوم كنت عارف لمياء تقدر تقول شي حاجة مهمة ولكن عمر ظنيت انه تقول امل حية، معرفتش الشعور ديالي وانا كنسمع الحقيقة ، واش نفرح حيت امل مازالا عايشة ولا نحزن على لي داز عليها وعلى الوضع لي وصلات ليه.شي نص ساعة وحنا جالسين، حتى واحد فينا ماقد يتحرك ، عادل جمدو ليه دموع ف عينيه، شويه رديت وعيي ونوط عادل لي كان جامد و مصدر حتى ردة فعل، خرجتوا شاد فيه وهو بحال شي جثة هامدة، ديتوا لواحد غرفة باش يسعفوه حيت خفت لا يتعرض لشي ازمة و يموت لي بين يديا، دخلوه الغرفة وبداو كيدربوا فوجهو باش يسترجع الوعي ديالو ولكن والو كلا صدمة اخرى هاد المرة محال واش يخرج منها ، 3 ايام وعادل ف نفس الحالة ولا رد باقي جامد مكيهدر مكيشرب حتى نعاس كيضربوا ليه الابرة لي تقد تنعسوا، وبعد 3 ايام عرفوا بلي مقادينش عليه حيت المرض ديالو نفسي وخس نحولوه لاقرب مركز نفسي. تكرر نفس السناريوا، عادل ف صدمة وامل غابرة، لكن هاد المرة عارف فيراها واكيد نمشي نجيبها.
70
تاصلت بوالدين د عادل لي راهوم بالمدينة لي خدام فيها، وكيما كتعرفوا حنا كنا فمديننتا من بعد ماجينا عند لمياء. جاو عند ولدهوم لي هاد المرة دخل ف صدمة حقيقية، ولي واخا شاف عائلتوا وبنتوا وحتى ايمن لي جا يزورو ماصدر حتى ردة فعل.شديت طريق لمدينة لي فيها امل، وبالضبط لمركز لي موجودة فيه.وصلت المركز، وقلبي كيدرب بطريقة ماشي عادية، حتى انه كنت خايف يوقف ليا ف اي لحظة. وبزاف د التساؤلات عندي فالراس، واش امل هنايا، شنو الا وقعات ليها شي حاجة ؟ واش من بعد كل هاد السنوات عنشوفها.مدير المركز : مرحبا، قالوا ليا باغي تشوفني، واش نقدر نعاونك فشي حاجة ؟
انا : اه جاي كنقلب على واحد البنت قالو لي راها هناية.المدير : انا بنت بالضبط كاين عشرات د البنات هنايا.
انا : واحد البنت سميتها املالمدير: الصراحة واخا قلتي لي سمية منقدرش نعرفها حيت اغلب الحالات لي عدنا حنا سميناهوم من عندنا من بعد مالقيناش العائلات ديالهوم لي عرفونا بالهوية د المرضى.
انا : ( ودموعي نازلين) امل بنت زوينة، عينيها كبار وكحلين، بشرتها بيضاء ، شعرها كحل وطويل ، عندها غمازات.المدير : يمكن يمكن كتقصد المجنونة اللطيفة.
71
انا : كيفاش؟المدير : هه عدنا واحد المريضة هنايا بهاد الصفات، وهي حالة خاصة، واخا مجنونة ولكن جنونها خاص، يعني جنون لطيف، لدرجة حتى حد ماكيخاف منها كي باقي المرضى.انا: (قلبي ضرباتو دزادت وبديت كنرجف) واش ممكن نشوفها ؟المدير : طبعا ولكن ممكن نعرف علاقتك بيها ؟انا: هي كانت زوحة د صديقي لي مقادش يجي حيت هو فحالة نفسية صعيبة من بعد ماعرف ان امل موجودة هنايا. (اه امل مبقاتش زوجة د عادل حيت ملي تزوج بلمياء المحكمة طلقاتو من امل لي طلبوها تحضر و صيفطوا ليها استدعاء اكثر من مرة ومبانتش، وحنا مديناهاش ف سبب الغياب واصلا مكناش بغينا نشوفو وجهها). المدير : واخا فهمت. تفضل معايا !!!المدير طلب مني نتفضل، فكل خطوة اتجاه البيت دقات قلبي كيتزادوا، شنو الا مكانش امل، شنو الا كانت هي ، كيفاش نشوف فعينيها، واش غتصدر شي ردة فعل ملي تشوفني، كيندير نصبر من بعد هادشي كولوا، غاديين الغرفة وقلبي غادي الى الهاوية، ااه اخويا عادل كيفاش غتعدي هاد الازمة، واه اختي امل واش انت لي هنايا، ياربي تكوني انت، نعاودو نشوفوك من جديد واخا حتى حد فينا ماقد اطلع فيك عينيه، يا ربي لطف بينا وكون معايا فهاد اللحظة، هادي شحال خرجت نقلب عليها ورجعت باية ياربي دابا نرجع بماماها. وصلنا الغرفة دخلنا وانا نشوف واحد البنت متكية على الحيط كتلعب فشعرها.
72
: شفت بنت باينة فوجهها خيبات الدنيا، شفت بنت باينة ف نظراتها الم و وجع الدنيا، شفت ختي امل، اه كانت هي امل لي رغم الوقار لي كنت كنعطيه ليها، ملي شتها مقديتش نمسك راسي جريت عندها وعنقتها : ختيييي امل انت هناا، اخييييرا شفت وجهك بعد وجع كبير عليك و على خويا عادل، الحمد لله ملي انت مغادرتيش الدنيا، الحمد لله، الحمد لله، ختي امل هادي شحال مرحمناكش و تخلينا عليك، ولكن دابا لقيناك باش نعوضو ليك كولشي، رديتها عندي وكنبكي بحال شي دري صغير، و هي تشوف فيا و مسحات شعري بيدها ونطقات : امل : مالك كتبكي واش ضربك شي واحد ؟ملي نطقات بهاد العبارة صافي مقديتش نمسك راسي، طحت الارض وبديت كنبكي باعلى ماعندي من طاقة، حتى بدا مدير المركز كيشد فيا وكيبكي معايا، بكيت ملي سمعت صوت امل بعد كل هاد المدة، بكيت على البراءة لي هدرات بيها، بكيت حيت فديك الوقت كنت كاره راسي حيت كنت من بين الناس لي متاقوش فيها. بكيت على زهرها وزهر خويا عادل بكيت والسيناريو كوولو كيتعاود بين عينيا.وهي تنزل عندي امل: شكون هدا لي ضربك؟ اه جيتي تخبيتي عندي ، متخافش انا دابا نشدوا و ننتاقم ليك. صافي مقديتش عاد نبقا نسمع ليها خرجت بسرعة من البيت قبل ما طرا لي شي حاجة.مدير المركز: موقف صعيب انك نشوف شخص كتعرفوا بهاد الحالة، ولكن خطوة ايجابية انك جيتي هنايا،
73
: حيت تقدر ترجع لوعي ديالها من بعد ما ترجع تشوف عائلتها، ولكن خسك تمسح دموعك وتمسك راسك حيت هادشي ما ينفع حتى طرف .هدرة المدير كانت معقولة، براكا من البكا، مدة طويلة والدموع مصاحبين معانا، جا الوقت لي خس الأمور ترجع لحالة ديالها. مسحت دموعي وقويت راسي ودخلت عند امل.امل: يا الله نمشيو. انا: لفين؟امل: عند هداك لي ضربك باش نضربوا و عمر هاكا تبكيانا: هي انت واعرة مع راسك ؟شافت بيا الملامح د وجها تبدلوا وبدات كتردد : لا انا مادرت والوا، لا انا مادرت والوا.قربت ليها باش نهدنها، بعدات مني ولصقات فالحيط وكتردد عبارة لا انا مادرت والوا ، حبست دموعي حيت وعدت راسي، نصلح الامور، وانا نقوليها :انا: عارف مادرتي والوا، انا لي درت كولشي.شافت فيا وبدات كتضحك من قلبها، نفس الابتسامة البريئة مفارقتهاش. وسولتها : واش تمشي معايا ؟امل : اه نمشي.انا: مسولتينيش فين ؟امل: نمشي نمشي نمشي (كتقولها وهي شادا فيا بحال كطلب مني نوافق).انا : صافي اجي معايا.شديت فيدها و هدرت مع مدير المركز لي طلبت منو
74
لي طلبت منو يخلي امل تمشي معايا، وافق لكن بعد سلوك اجراءات قانونية وبعد ما وقعت على مجموعة من الاوراق. الممرضات جمعوا حوايج امل ودعوها بالبكا حيت كانت عزيزة عليهوم، فرغم الاضطراب العقلي لي راها فيه ، كانت لطيفة معاهوم كاملين.جمعنا كولشي وشدينا طريق لي كولو وامل كتضحك بدون اي سبب ومرة مرة كتقول عبارة لا علاقة بالجو و كتضحك و كدحكني معاها. وسبحان الله من كثر ماكانت محبوسة فالمركز فرحات بزاف ملي شافت العالم الخارجي وكأنه احساسها كان كيخبرها بلي غادية لولادها اية وأيمن ولراجل لي كتبغيه وكيبغيها، اه عادل لي مازل ماخرج من الصدمة ديالوا ولي عندي امل كبير انه يخرج منها ملي شوف امل حداه، وهي كدلك ترجع لوعيها ملي تشوفو.
75
مشينا في اتجاه مدينتنا وامل معارفة والوا ، غي غادة معايا، وانا قلت نسولها نشوف واش عندها شي حاجة فالبال على الماضي
.انا : امل امل (كنعيت ليها وهي عينيها برا السيارة، مشافتش فيا، يمكن ما ستوعباتش بلي سميتها امل).وهي شوية تشوف فيا ، وانا نقوليها عاودي لي شويه على راسك.امل: وقف هادشي ...
انا : شنو نوقف ؟امل : قتليك وقاااااف
انا : واخا ها انا واقف .امل : نزل دغيا نزل نزلانا : واخا بلا ما تعصبي انا نازل .شوية وهي تعيت ليا ركب. وانا نركب في استغراب مالها علاش طلبات مني ننزل وهي منزلاتش.انا: هانا ركبت علاش طلبتي مني ننزل.امل: غي مشيت ل دوش ههههههه انا ( واخا السيارة توسخات مت بالضحك على اللقطة، وسبحان الله حيت مازال كتمسك بالحياء ديالها رغم حالتها، بنت شريفة ف جميع حلاتها.ملي قربت نوصل مدينتنا تاصلت بعائلة عادل لي فرحوااا بزاف حيت لقيت امل، دوزتها لدار اولا عند حالتي خديجة لي بدلات ليها ولبساتها بعد لقاء مؤثر وحزين. وبعد ذلك قررنا نديوها ل عادل ف لحظة مصيرية، فهاد الاثناء اية كانت عند العائلة لي رباوها، حيت خالني خديجة خلات
76
خلات عندهوم ايه بسبب انشغالها مع عادل.دينا امل ل المركز فين كاين عادل و مكدبش المدير ملي قال بلي هي لطيفة رغم الحالة ديالها، حيت كانت مسالمة و ظريفة، وحتى أنها فوجات علينا بالهدرة ديالها العفوية والبريئة.دخلنا الغرفة د عادل لي الوضعية ديالو كانت مازالا هكاك، جامد و عينيه فالحيط حتى انه منتبهش ل الدخول ديالنا، امل واخا شافت ف عادل ماصدرات حتى ردة فعل، معقلاتش عليه، قربنا امل من عادل و هزينا يد امل ووضعناه فيدو، وهنا كانت المفاجأة. عادل دور وجهو عند امل بدا كيرجف ويبكي بحال مافاهم والوا، مسحت شعرو بيدي وقلت ليه:عادل ها هي امل رجعات ، امل مماتتش ، جبناها ليك، و عمرها تمشي منك، هاهي مراتك و ام بنتك اخويا ، هاهي حياتك اخويا رجعات ليك. شوف فيها امل حداك هاهي جات عندك ا خويا لعزيز. شاف فيها عادل و بداو عينيه كيرجفوا، هز يدو وبدا كيلمس فملامح وجهها، كيلمس فيدها بحال بغا يتاكد واش هي، شاف فيا و قال : ها هي اه هي حبيبتي امل رجعات ليا امل مخلاتنيش بوحدي، هاهي جات عندي، قتليكوم مماتتش، قتهاليكوم، امل حياتي رجعتي لي ياك مكتكرهينيش ياك رجعتي لراجلك ا الوردة ديالي رجعتي عندي ا اغلى ماعندي، رجعتي لقلبي لي تحرق وتشوا بفراقك. ردها عندو عنقها، ااااه امل اه فين كنتي فين، بكيتيني دم على فراقك ، بغيت الموت ملي ملقيتكش حدايا.رجعتي عند القلب لي عمرو ما يفكر يئاذيك، اخيييييرا شميت ريحتك ا الغزالة ديالي، اخيييرا رجعت عنقتك، مشيتي و مشا معاك قلبي وروحي وعقلي، كنديييييير نسمح راسي لي خلاك تعدبي، كنديييير نصبر احبيبتي، امل بصح انتي رجعتي؟ ، سمحتي لهادا لي دمرليك حياتك ؟، رجعتي ليا املاكي رجعتي...امل بقات كتشوف بيه وكتبكي معاه بدون مكتعرف علاش كتبكي، شويه و هزات يديها بدات تمسح فدموعوا و بدات تسرح شعروا بيدها، وقربات منوا وعطاتوا بوسه على خدو و رداتوا عندها وعنقاتوا : متبكيش متبكيش دابا تمرض ، وانت راك زوين مخسكش تمرض، نعس عندي نعس نعس متخاف من والوا انا نضرب الناس لي يجيو عندك باش يؤاديوك، نعس عندي انا نبقا حداك ميوقعليك والوا ، نعس حتى صبح و نلعبوا انا وياك غتفرح بزاااف نعس عندي انا نحميك كنواعدك.
77
خلات عندهوم ايه بسبب انشغالها مع عادل.دينا امل ل المركز فين كاين عادل و مكدبش المدير ملي قال بلي هي لطيفة رغم الحالة ديالها، حيت كانت مسالمة و ظريفة، وحتى أنها فوجات علينا بالهدرة ديالها العفوية والبريئة.دخلنا الغرفة د عادل لي الوضعية ديالو كانت مازالا هكاك، جامد و عينيه فالحيط حتى انه منتبهش ل الدخول ديالنا، امل واخا شافت ف عادل ماصدرات حتى ردة فعل، معقلاتش عليه، قربنا امل من عادل و هزينا يد امل ووضعناه فيدو، وهنا كانت المفاجأة. عادل دور وجهو عند امل بدا كيرجف ويبكي بحال مافاهم والوا، مسحت شعرو بيدي وقلت ليه:عادل ها هي امل رجعات ، امل مماتتش ، جبناها ليك، و عمرها تمشي منك، هاهي مراتك و ام بنتك اخويا ، هاهي حياتك اخويا رجعات ليك. شوف فيها امل حداك هاهي جات عندك ا خويا لعزيز. شاف فيها عادل و بداو عينيه كيرجفوا، هز يدو وبدا كيلمس فملامح وجهها، كيلمس فيدها بحال بغا يتاكد واش هي، شاف فيا و قال : ها هي اه هي حبيبتي امل رجعات ليا امل مخلاتنيش بوحدي، هاهي جات عندي، قتليكوم مماتتش، قتهاليكوم، امل حياتي رجعتي لي ياك مكتكرهينيش ياك رجعتي لراجلك ا الوردة ديالي رجعتي عندي ا اغلى ماعندي، رجعتي لقلبي لي تحرق وتشوا بفراقك. ردها عندو عنقها، ااااه امل اه فين كنتي فين، بكيتيني دم على فراقك ، بغيت الموت ملي ملقيتكش حدايا.رجعتي عند القلب لي عمرو ما يفكر يئاذيك، اخيييييرا شميت ريحتك ا الغزالة ديالي، اخيييرا رجعت عنقتك، مشيتي و مشا معاك قلبي وروحي وعقلي، كنديييييير نسمح راسي لي خلاك تعدبي، كنديييير نصبر احبيبتي، امل بصح انتي رجعتي؟ ، سمحتي لهادا لي دمرليك حياتك ؟، رجعتي ليا املاكي رجعتي...امل بقات كتشوف بيه وكتبكي معاه بدون مكتعرف علاش كتبكي، شويه و هزات يديها بدات تمسح فدموعوا و بدات تسرح شعروا بيدها، وقربات منوا وعطاتوا بوسه على خدو و رداتوا عندها وعنقاتوا : متبكيش متبكيش دابا تمرض ، وانت راك زوين مخسكش تمرض، نعس عندي نعس نعس متخاف من والوا انا نضرب الناس لي يجيو عندك باش يؤاديوك، نعس عندي انا نبقا حداك ميوقعليك والوا ، نعس حتى صبح و نلعبوا انا وياك غتفرح بزاااف نعس عندي انا نحميك كنواعدك.
77: امل حسات ب عادل وبكات معاه وحنات فيه رغم أنها معقلاتش عليه، هيامل معقلاتش على حد فينا، مرة مرة ملي كتحس بالخوف كتردد عبارة انا مادرت والوا، هاد العبارة لي خلاتها توصل لوضعية لي وصللت ليها. وكانت كل ما نطقات بيها قلوبنا كتحرق خاصة قلب عادل، حيت هي بصح مادارت والوا ولكن هو قاليها بلي درتي وجرا عليها من الدار.خرج عادل من المركز و مشينا ل الدار و معانا امل لي غي تابعانا، وقررنا نحاولو نرجعوها لوعي ديالها، وكانت اهم خطوة هي نجيبوا ليها ايه اكيد ملي تشوف بنتها ترجع لطبيعتها.جبنا ليها ايه لي غي شافتها مشات خداتها بين يديها وبدات كتبتاسم عندها و كتلعب ليها فشعرها والكل لي داير بيها كيبكي على الموقف الحزين ما بين الام وبنتها هاد الموقف لي كيتضمن اول لقاء مابين الام وبنتها، حيت امل مشات و مفبالهاش اصلا جابت بنية.كنا مركزين عليهوم كل التركيز حيت قلنا دابا امل تنطق بشي كلمة كدل بلي صافي تشافات ولكن المفاجأة انه من بعد ماكانت ماسكة اية عطاتها ل عادل وناضت بدات كتشوف ف التلفازة. ايام و ايام ونفس الحالة امل معانا جسما وغائبة عقلا كل مرة كتنطق كلمة ف شكل.العائلة د ايمن بغاو اجيو ازوروا امل من بعد معرفوا حالتها. اكيد عادل وافق يتفضلوا بالزيارة.كنا جالسين كنستناو فيهوم، وامل لبساتها خالتي خديجة لباس رائع خلا عادل ميحيدش عينيه عليها.
78
وصلات العائلة (الام ، الاب ، ايمن) و جلسوا من بعد ماسلموا على امل. امل بقاااات كتشوف ف ايمن و محيداتش عينيها عليه، وشوية تقرب ليه وخداتو وبدااات كتشوف فيه، بقينا كلنا حاديينها في استغراب، وفجاة عنقاتو وبدات كتبكي، حتى واحد منا ما تحرك بقينا غي كنشوفوا فيها.امل: انت زوين بزاااف ، انت غزال ، انت لطيف، انت ولدي ايمن. اااه ايمن، سمحلي اولدي حيت مرجعتش عندك سمح لي اولدي حيت ماخلاونيش، سمح لي اولدي حيت سمحت فيك، ولدي لعزيز ماماك رجعات عمرها تخليك، كبرتي اولدي و زيانيتي، شفتك وعفرتك اولدي، عرفتك احبيبي، كنتي شاهد على قصتي، كنتي شاهد على الامي وجروحي ، كنت شاهد على عفتي وشرفي.عنقاتو ومخلاتوش والدموع مفارقتهاش ، وحنا شعورنا تمزج ما بين الالم على المظهر المحزم ومابين الفرحة حيت امل بدات تخلص من المرض ديالها.شافت فينا بقسوة و شدات ايمن عندها وبدات كتغوت : مالكوم اش بغيتوا علاش جبتوني هنايا؟ ياك جريتوا عليا شنو بغيتوا مني وشنوا بغيتوا من ولدي وعلاش عاطيينو لهاد الناس...عادل : اما نشحليييك.امل : سكااااات انا تقت فيك وعطيتك حياتي، وانت شنوو درتي جردتيني من لباسي و رميتيني كي لكلبة برااا، بسبابك شفت الويل
79
بسبابك شفت اسوء ايام حياتي شنو بغيتو مني دابا شنوو، ياك قلتي هدا ماشي ولدك اوا شنو باغي منوا. دخلت ف الموقف باش نوضحوا الامور شديت امل من يدها و خرجتها برا وهي ماسكة ايمن فيديها ، حكيت ليها كل لي طرا حكيت ليها بلي ايمن ماشي ولدها ، وبلي هما جابو بنت سميتها ايه، حكيت ليها مشحال تعدب عادل ملي تحصابليه ماتت و حاول اكتر من مرة يدير حد لحياتو ، تصدمات من كثر داكشي لي سمعات ، حتى حسيت بيها كدوخ وعيت لعادل لي طاحت ليه بين يديه، دخلها لغرفة وفاقت و حداها ايمن واية، فاقت كتشوف فيهوم و كتبكي وممستوعباش القصة، لمسات يد اية وهزاتها عندها وشمات ريحتها و عنقاااتها ااه يا بنتي هي بيك حملت 9 شهور هي انتي لي كنتي كتحركي لي فأحشائي، انت لي كنت كنحس بيك كتكبري ف الداخل ديالي انت لي كنت كنحمد الله يوميا حيت رزقني بيك ومن الشخص الوحيد لي بغيتو فحياتي، علاش بعدوني عليك ابنتي علاش، ولكن كنحلف ليك ابنتي بلي عمرني تخليت عليك، وعمرني نديرها فحياتي، انا كبرت بلا ام ، كبرت بلا حنان بلا رأفة، وعمرني نخليك تعيشي لي عشت، شافت ف ايمن وزادت قرباتو منها وخداتهوم فحضنها بجوج، وليداتي عمرني نسمح فيكوم، نمووووت و سوء بسيط ما يقرب ليكوم.امل عمرها ما ضنات بلي غتشوف كل هادشي فحياتها، قسات عليها الدنيا لواحد الدرجة كبيرة، فالوقت لي هي انسانة كتستحق كل خير الدنيا.
80
طلب منا عادل نهزوا دراري ونخرجوا برا باش يهدر مع امل.عادل : امل انا منقدرش حتى نشوفليك ف عينيك، عارف بلي ممنحقيش نقول اي كلمة، عارف بلي اي حاجة قلتيها عندك الحق فيها وكتر . معرفتش شنو نقول معرفتش.امل : عقلتي نهار قبل زواجنا جيت ومسكت يديك باش عمرك تخليني حيت كنتي الوحيد لي حسيت معاه بالحنان، عقلتي ملي قتليك عندك تخلا عليا ، قتهاااليك ا عادل قتهاااليك، علاش علاش؟ ، علاش جمعتيني من برا ملي عرفتي تخليني ، علاش لوحتيني ل شارع نتغدا ونتعشا على قمامات الناس، علاش خليتي لحمي ل الناس، واش حيت بغيتك ؟ واش حيت فكرت نصونك ؟ علاش خليتيني نتغتاصب الف مرة ف نهار ؟ واش حيت حتارمتك ، ولا حيت قدرتك ، علاش ا عادل علاش ؟ علااااش حطمتيلي قلبي علاش، كنت كنموت ف الشوارع فوقت لي كنتي كتحتافل بزواجك، كنت كنتغتاصب من طرف الوحوش ف الوقت لي كنتي كتقرب فيك ل ديك لي طعناتك، انا باغا نعرف علاش هادشي علاش ؟ وعلاش رغم كل هادشي مازالا كنبغيك ؟ رغم كل شيء مازال كنشوف البراءة ف عينيك ، رغم كل شيء بغيتك تعنقني وتنسيني ف لي فات.عادل : اجي عندي اجي ، صافي متبكيش ، عندك تبكي ، مبغيتش نشوف مازال دموعك، الا شتهوم غنموووت.امل : سكااااات، تموت ولمن تخليني، رغم كل شيء كتشوف فيك حياتي واحلامي، كنشوف فيك السعادة ديالي، وحتى انت داز عليك بزاااف، جا الوقت لي تفرح فيه ونعوضك.امل سامحات ل عادل لي اكيد كيستاحق حيت كيبغيها بزاف، و هي قلبها حنين مكتشدش فيه بزاف.و فنفس نهار لي تجمعات فيه القلوب تلقا عادل اتصال من المستشفى كيخبروه بوفاة لمياء. لمياء كانت سباب فكولشي لي طرا ولكن واخا هكاك. امل وعادل بكاو على وفاتها.عادل وامل تزوجوا من جديد، وبداو حياة جديدة مع اية وأيمن لي العائلة ديالوا ولاو جيران ل امل وعادل. داروا حفلة كبيرة كتناسب مع ما يستاحقوه من فرحة. عادل من داك نهار وهو حاط امل ف عينيه كيبغيها وكيحماق عليها ومكيخلي حتى سوء ولو بسيييط يمسها، قتارح على امل انه تعمر وقتها باي حاجة بغات ديرها و كانت كتحلم ديرها، وجاوباتوا بلي الحلم ديالها كان هو يكون عندها راجل يبغيها ويحميها، راجل يحن فيها ويوقف معاها و يكون عندها ولاد يعيتوا ليها ماما ، الحلم ديالها هو تكون
81
هو تكون ربة أسرة، ومادام داكشي تحقق ليها ماباغا والوا مازال. من بعد سنة الله رزقهوم ب دري صغيور بجمال باباه، سماوه " يونس " هه سماوه بسميتي كتعبير على الشكر والامتنان ديالهوم . ولكن انا اي حاجة درتها كانت كن من باب الاخوة والصداقة. كنت قلت ليكوم بلي مراتي مريم حاملة. جابت توأم سميناهوم ( اية و ايمن ) دابا كاين جوج ايات وجوج ايمانات هه.واخيرا : نصيحتي ليكوم : عندكم تخلاو على الشخص لي كتبغيوه، ولا تيقوا كلام الناس ، ديروا الثقة لي هي اساس العلاقة، نساو الشك لي هو كيدمرها، عطيو فرصة لاي شخص انه افسر الموقف ديالوا فكل حالة، و متكونوش متسرعين فالحياة ديالكوم، حيت تقدروا تفسروا الأمور بطريقة خاطئة و تاهموا بنادم بشيء مكاينش،حيت يجي نهار تعرفوا الحقيقة ، وغتفقدوا بنادم لي عزيز عليكوم، وماشي دائما القدر كيكون لطيف، تقدروا تخسروا الشخص المناسب للابد وهادشي اكيد غيكون بالنسبة ليكوم : " صدمة "
.النهاية.
لا تنسو زيارتنا هنالك العديد و العديد من القصص نرجو فقط المشاركة مع الاصدقاء للتشجيعنا احبكم
78
وصلات العائلة (الام ، الاب ، ايمن) و جلسوا من بعد ماسلموا على امل. امل بقاااات كتشوف ف ايمن و محيداتش عينيها عليه، وشوية تقرب ليه وخداتو وبدااات كتشوف فيه، بقينا كلنا حاديينها في استغراب، وفجاة عنقاتو وبدات كتبكي، حتى واحد منا ما تحرك بقينا غي كنشوفوا فيها.امل: انت زوين بزاااف ، انت غزال ، انت لطيف، انت ولدي ايمن. اااه ايمن، سمحلي اولدي حيت مرجعتش عندك سمح لي اولدي حيت ماخلاونيش، سمح لي اولدي حيت سمحت فيك، ولدي لعزيز ماماك رجعات عمرها تخليك، كبرتي اولدي و زيانيتي، شفتك وعفرتك اولدي، عرفتك احبيبي، كنتي شاهد على قصتي، كنتي شاهد على الامي وجروحي ، كنت شاهد على عفتي وشرفي.عنقاتو ومخلاتوش والدموع مفارقتهاش ، وحنا شعورنا تمزج ما بين الالم على المظهر المحزم ومابين الفرحة حيت امل بدات تخلص من المرض ديالها.شافت فينا بقسوة و شدات ايمن عندها وبدات كتغوت : مالكوم اش بغيتوا علاش جبتوني هنايا؟ ياك جريتوا عليا شنو بغيتوا مني وشنوا بغيتوا من ولدي وعلاش عاطيينو لهاد الناس...عادل : اما نشحليييك.امل : سكااااات انا تقت فيك وعطيتك حياتي، وانت شنوو درتي جردتيني من لباسي و رميتيني كي لكلبة برااا، بسبابك شفت الويل
79
بسبابك شفت اسوء ايام حياتي شنو بغيتو مني دابا شنوو، ياك قلتي هدا ماشي ولدك اوا شنو باغي منوا. دخلت ف الموقف باش نوضحوا الامور شديت امل من يدها و خرجتها برا وهي ماسكة ايمن فيديها ، حكيت ليها كل لي طرا حكيت ليها بلي ايمن ماشي ولدها ، وبلي هما جابو بنت سميتها ايه، حكيت ليها مشحال تعدب عادل ملي تحصابليه ماتت و حاول اكتر من مرة يدير حد لحياتو ، تصدمات من كثر داكشي لي سمعات ، حتى حسيت بيها كدوخ وعيت لعادل لي طاحت ليه بين يديه، دخلها لغرفة وفاقت و حداها ايمن واية، فاقت كتشوف فيهوم و كتبكي وممستوعباش القصة، لمسات يد اية وهزاتها عندها وشمات ريحتها و عنقاااتها ااه يا بنتي هي بيك حملت 9 شهور هي انتي لي كنتي كتحركي لي فأحشائي، انت لي كنت كنحس بيك كتكبري ف الداخل ديالي انت لي كنت كنحمد الله يوميا حيت رزقني بيك ومن الشخص الوحيد لي بغيتو فحياتي، علاش بعدوني عليك ابنتي علاش، ولكن كنحلف ليك ابنتي بلي عمرني تخليت عليك، وعمرني نديرها فحياتي، انا كبرت بلا ام ، كبرت بلا حنان بلا رأفة، وعمرني نخليك تعيشي لي عشت، شافت ف ايمن وزادت قرباتو منها وخداتهوم فحضنها بجوج، وليداتي عمرني نسمح فيكوم، نمووووت و سوء بسيط ما يقرب ليكوم.امل عمرها ما ضنات بلي غتشوف كل هادشي فحياتها، قسات عليها الدنيا لواحد الدرجة كبيرة، فالوقت لي هي انسانة كتستحق كل خير الدنيا.
80
طلب منا عادل نهزوا دراري ونخرجوا برا باش يهدر مع امل.عادل : امل انا منقدرش حتى نشوفليك ف عينيك، عارف بلي ممنحقيش نقول اي كلمة، عارف بلي اي حاجة قلتيها عندك الحق فيها وكتر . معرفتش شنو نقول معرفتش.امل : عقلتي نهار قبل زواجنا جيت ومسكت يديك باش عمرك تخليني حيت كنتي الوحيد لي حسيت معاه بالحنان، عقلتي ملي قتليك عندك تخلا عليا ، قتهاااليك ا عادل قتهاااليك، علاش علاش؟ ، علاش جمعتيني من برا ملي عرفتي تخليني ، علاش لوحتيني ل شارع نتغدا ونتعشا على قمامات الناس، علاش خليتي لحمي ل الناس، واش حيت بغيتك ؟ واش حيت فكرت نصونك ؟ علاش خليتيني نتغتاصب الف مرة ف نهار ؟ واش حيت حتارمتك ، ولا حيت قدرتك ، علاش ا عادل علاش ؟ علااااش حطمتيلي قلبي علاش، كنت كنموت ف الشوارع فوقت لي كنتي كتحتافل بزواجك، كنت كنتغتاصب من طرف الوحوش ف الوقت لي كنتي كتقرب فيك ل ديك لي طعناتك، انا باغا نعرف علاش هادشي علاش ؟ وعلاش رغم كل هادشي مازالا كنبغيك ؟ رغم كل شيء مازال كنشوف البراءة ف عينيك ، رغم كل شيء بغيتك تعنقني وتنسيني ف لي فات.عادل : اجي عندي اجي ، صافي متبكيش ، عندك تبكي ، مبغيتش نشوف مازال دموعك، الا شتهوم غنموووت.امل : سكااااات، تموت ولمن تخليني، رغم كل شيء كتشوف فيك حياتي واحلامي، كنشوف فيك السعادة ديالي، وحتى انت داز عليك بزاااف، جا الوقت لي تفرح فيه ونعوضك.امل سامحات ل عادل لي اكيد كيستاحق حيت كيبغيها بزاف، و هي قلبها حنين مكتشدش فيه بزاف.و فنفس نهار لي تجمعات فيه القلوب تلقا عادل اتصال من المستشفى كيخبروه بوفاة لمياء. لمياء كانت سباب فكولشي لي طرا ولكن واخا هكاك. امل وعادل بكاو على وفاتها.عادل وامل تزوجوا من جديد، وبداو حياة جديدة مع اية وأيمن لي العائلة ديالوا ولاو جيران ل امل وعادل. داروا حفلة كبيرة كتناسب مع ما يستاحقوه من فرحة. عادل من داك نهار وهو حاط امل ف عينيه كيبغيها وكيحماق عليها ومكيخلي حتى سوء ولو بسيييط يمسها، قتارح على امل انه تعمر وقتها باي حاجة بغات ديرها و كانت كتحلم ديرها، وجاوباتوا بلي الحلم ديالها كان هو يكون عندها راجل يبغيها ويحميها، راجل يحن فيها ويوقف معاها و يكون عندها ولاد يعيتوا ليها ماما ، الحلم ديالها هو تكون
81
هو تكون ربة أسرة، ومادام داكشي تحقق ليها ماباغا والوا مازال. من بعد سنة الله رزقهوم ب دري صغيور بجمال باباه، سماوه " يونس " هه سماوه بسميتي كتعبير على الشكر والامتنان ديالهوم . ولكن انا اي حاجة درتها كانت كن من باب الاخوة والصداقة. كنت قلت ليكوم بلي مراتي مريم حاملة. جابت توأم سميناهوم ( اية و ايمن ) دابا كاين جوج ايات وجوج ايمانات هه.واخيرا : نصيحتي ليكوم : عندكم تخلاو على الشخص لي كتبغيوه، ولا تيقوا كلام الناس ، ديروا الثقة لي هي اساس العلاقة، نساو الشك لي هو كيدمرها، عطيو فرصة لاي شخص انه افسر الموقف ديالوا فكل حالة، و متكونوش متسرعين فالحياة ديالكوم، حيت تقدروا تفسروا الأمور بطريقة خاطئة و تاهموا بنادم بشيء مكاينش،حيت يجي نهار تعرفوا الحقيقة ، وغتفقدوا بنادم لي عزيز عليكوم، وماشي دائما القدر كيكون لطيف، تقدروا تخسروا الشخص المناسب للابد وهادشي اكيد غيكون بالنسبة ليكوم : " صدمة "
.النهاية.
لا تنسو زيارتنا هنالك العديد و العديد من القصص نرجو فقط المشاركة مع الاصدقاء للتشجيعنا احبكم
SOCIALIZE IT →