قصة روح أطولاي
يوم الإثنين بالصباح أول نهار نشوف الوالد جالس في الدار بحوايج النعاس، ولفتو ديما لابس "الفيستا" و"الكرافاطا" وجالس تايشرب في القهوة ديالو وعينيه على الجورنال تايقرا الأخبار قبل مايمشي للخدمة، كان ديما كيتسناني أنا وخوتي في الصالون ولا على برا باش يوصلنا للمدارس ديولنا، ولكن ذاك النهار كان يوم استثنائي فهو أول يوم ليه من أيام التقاعد.
فاش سالينا فطورنا عطاني الوالد سوارت الطوموبيلا ديالو باش نوصل خوتي للمدرسة لأنني أنا الكبير بيناتهوم، وقاليا أنه غادي يدوز عندي "لافاك" فين كانقرا مع العشرة باش نعطيه السوارت لأنه داير مع واحد السيد باش يشوف الطوموبيل. أواه الوالد بغى يبيع "الرانج روفر إيفوك" ديالو! في الأول صدمني فاش قالها لأن ذيك الطوموبيل عزيزة علينا كاملين وكانت عندي أنا بالخصوص معاها ذكريات بزاف. سولتو علاش بغا يبيعها قاليا حتال العشية وغادي تعرف. وذاكشي اللي كان في العشية جمعنا الوالد كاملين أنا والواليدة وخوتي باش نهضروا.كانت كاتعجبني الطريقة باش كايفكر الوالد، عقليتو شابة وقريب منا بزاف، في بعض الأحيان كانحس بيه بحالا صاحبي ماشي الأب ديالي، واخا أنه بعد المرات كايكون طيب ونية أكثر من اللزوم، وهاذشي اللي كايستغلوه بزاف ديال منعدمي الضمير. اللي كان كايعجبني فيه أكثر هي ذيك الطريقة ديالو في تدبير الأمور، ماكايدير حتى شي حاجة حتى كايتشاور معانا كاملين ويأخذ الأراء ديالنا، وماكانوضوش من فوق ذيك الطبلة فين كانجلسوا حتى كانتفاهمو على كولشي، وبطبيعة الحال القرار الأخير كايرجع ليه.فذاك الإجتماع قالينا أنه تلقى منحة كبيرة ديال نهاية الخدمة من البنك اللي كان خدام فيها لأنه كان مدير وكالة بنكية بمدينة مراكش، وأن الطوموبيل جابت ليه اليوم 50 مليون، والأرض في البلاد اللي هاذي 20 عام مامستغلاش جابت ليه 200، وقالينا أيضا أنه غادي يبيع حتى الدار اللي ساكنين فيها ب 300 مليون، وغادي ننتاقلو للسكن في حي "صوفيا" الراقي بمراكش ولقا فيلا تما بثمن مناسب، وغادي يبقى ليه مبلغ غادي يحل بيه قهوة كبيرة تحت الدار اللي ساكنين فيها دابا، أما من ناحية المواصلات فغادي نكتافيو بالطوموبيل ديال الواليدة. باينة الواليد هاذ المرة خطط لكولشي بلا مايقولها لينا. تحمسنا كلنا للفكرة خصوصا وأننا غادي نتحولو من هاذ الحي اللي لا أنا لا حتى حد من خوتي ماحاملو.بعد مرور أيام باع الوالد الطوموبيل والدار، واتفق مع الشاري أنه غادي يخوي ليه الدار من بعد 3 أشهر، المدة اللي غادي نصلحو فيها الفيلا ونصبغوها. مشينا شفنا الفيلا ذاك النهار مجموعين، مبنية معزولة وبعيدة بوحدها، داير بيها سور عالي من كاع الجوايه وفيها شجر طويل من الجناب، ومن الوهلة الأولى كاتعطي إنطباع على أنها غامضة وعامرة بالأسرار. دخلنا ليها لقينا فيها مسبح خاصينو بعض الإصلاحات، الحديقة فيها الربيع يابس، والفيلا صباغتها مقشرة من برا. حلينا الباب ودخلنا، طلعت منها ريحة خايبة بزاف بحال ريحة الغمولة أو المياه الراكدة. لاحظنا طريقة البناء من الداخل والأقواس كلها من الطراز القديم، أما الشراجم والأبواب كلهوم فيهم النجمة السداسية ديال اليهود، قالينا الوالد أن الفيلا هاذي سنين وهي مسدودة، وأنها كانت ديال عائلة يهودية انتقلت للعيش في اسرائيل قبل ماتشريها منها عائلة مغربية مقيمة بكندا، ولكن عمرهوم ماسكنوها، وأن الدار كلها غادي تصلح وتصبغ وحتى من الأبواب والشراجم غادين يتبدلو.عجباتنا الفيلا بزاف، وقررنا كلنا ذاك النهار باش نبداو حياة جديدة ونحاولوا نغيرو كولشي، وفعلا ذاكشي اللي وقع من بعد، حياتنا تبدلات وبزاف ديال الأمور تغيرو ولكن للأسوء.جات العطلة الصيفية ومابقات قراية. كلفني الوالد أنا وخوتي باش نبقاو مقابلين المعلمية اللي كايصلحو في الفيلا، واخا خوتي الله يهديهوم مانقدر نعول عليهوم فوالو، غير كايطلو في الصباح زعما راه حتى حنا مقابلين ومن بعد ماكانعرف فين كايمشيو. أما الوالد كايبقا يقابل المعلمية في القهوة اللي بغى يحل تحت الدار اللي بعناها في حي المحاميد، وكايجي مرة مرة عندنا كايدير طليلة وكايرجع. خاصنا نساليو كاع الإصلاحات في أقل من 3 أشهر باش يسلم الوالد السوارت ديال دارنا القديمة للملاك الجدد كيما اتفق معاهوم في العقد.بدا الصهد هاذ العام بكري فمراكش، اتفقت مع الوالد باش يبداو المعلمية يصلحو في المسبح هو الأول عاد يدوزو للإصلاحات الأخرى داخل الفيلا وذاكشي اللي كان، المسبح في يومين تقاد، درنا ليه موطور باش يبقى يدور الماء وينظفو، وبدلنا ليه الزليج اللي كان في الفوق حيث كان مهرس ودرنا ليه واحد جديد، وخلينا الزليج اللي كاين في التحت كيما هو، ولكن واحد الشيء غريب مابغاش يتفهم لينا كاملين، واحد البقعة حمراء في الوسط ديال المسبح كانمسحو فيها، وما خلينا مادرنا ليها من مواد خاصة بالتنظيف، غير كيدوز شوية ديال الوقت كاترجع كيما كانت من قبل، حتى عيينا وقررنا أننا نخليوها.النهار الثالث ديال الإصلاحات كنت واقف حدا الباب ديال الجردة حتى جا عندي واحد المعلم كايجري وطلب مني نتبعو للكراج ديال الفيلا باش يوريني شي حاجة، دخلنا للكراج وبدا يضرب فوق الأرض اللي كانت عامرة كلها تراب برجليه، سمعنا بحال الصوت ديال الخشب. سولني واش الفيلا فيها "لاكاف" التحت، قلتليه لا مافراسيش. هزيت التليفون عيطت للوالد قاليا حتى هو مافراسو والو، وطلب مني نبقا تما حتى يجي.دازت تقريبا نصف ساعة وهو يجي لقاني مازال واقف تما كانتسناه، حيدنا كاع ذاكشي اللي محطوط في الكراج و شطبناه كاملو، وبداو المعلمية كايهرسو في الخشب اللي في التحت، حيدو 3 ديال الخشبات وحنا يبان لينا بحال الدروج. ضويت بالفلاش ديال البورتابل باش نشوفو مزيان، وكانوا هاذوك فعلا دروج ديال الخشب نازلين للتحت. الوالد حط رجليه فوق الدرجة الأولى بغى ينزل وهي تهرس بيه، غير حفظو الله أما كان غادي يطيح لأن الخشب راشي، وعلم الله شحال من عام وهاذ "لاكاف" مسدود. ذيك الساعة قرب يطيح الظلام، سدينا الكراج بالساروت ورجعنا فحالنا.فاش رجعنا لقيت خالتي وولادها اللي ساكنين فأكادير جاو عندنا للدار، كانت تقريبا هاذيك الساعة العاشرة، ويالاه كايبرد الجو شوية فمراكش. هبطت للتحت عند الوالد في القهوة وطلبت منو السوارت ديال الطوموبيل باش نخرج أنا وخوتي وولاد خالتي ندورو شوية، عطاهوم ليا وتايأكد عليا وكيعاود باش مانمشيش للفيلا دابا، لأن الأرض ديال الكراج راشية، وقلت ليه: "كون هاني أ الوالد، حنا غادي نمشيو غير المنارة نتبردو شوية ونرجعو، ماعندنا مانديرو في الفيلا دابا".غير ركبنا فالطوموبيل وأنا نقول ليهوم على "لاكاف" اللي اكتشفناه اليوم في الكراج، كولشي تدهش واستغرب. سولني خويا الصغير: "واش عندك السوارت ديال الفيلا والكراج دابا؟" جاوبتو: "آه، علاش؟". قاليا: "يالاه نمشيو دابا ليها"، جاوبتو بأن الوالد أكد عليا باش مانمشيوش للفيلا دابا، وهو ينقز واحد ولد خالتي من اللور قاليا: "تصور إيكون تما شي كنز، ويجي شي حد من المعلمية في الليل ويشفر كولشي...". وفهاذي عندو الصح، نسيت ذاكشي اللي وصاني عليه الوالد، وقررت نعيش معاهوم المغامرة هاذ الليلة.مشينا مباشرة عند واحد مول الحانوت في الطريق، شرينا من عندو "بيل" باش نضويو ومشينا مباشرة للفيلا، دخلنا ليها وحلينا الكراج، ونزلنا للتحت من ذوك الدروج غير بالشوية حتى وصلنا "لاكاف"، وماتصوروش ذاكشي اللي لقينا تما.هبطنا كاملين "لاكاف" التحت، مالقيناهش كبير بزاف كيما كنا كانتخيلو، كاينين بزاف ديال الصنادق ديال الخشب في الحاشية ديالو، وفي الوسط كاينين رفوف ديال الحديد. أنا هاز "البيل" اللي شريت من الحانوت وخوتي وولاد خالتي هازين البورطابلات ديالهوم باش يضويو، مشينا كاملين للرفوف، لقيناهوم عامرين وراق وكتوب بداو كايتقطعو من الجناب ديالهوم، ومكتوبين كاملين بالعبرية وشي رموز ورسومات مافهمناهومش ديالاش.مشينا للصنادق كانقلبو فيهوم، لقينا وسطهم حسكات ديال النحاس، وشي قراعي ديال الزجاج خاويين، وصندوق عامر بالشمع. تصدمنا كاملين لأننا مالقيناش شي حاجة عندها قيمة كبيرة نقدرو نستافدو منها كيما كان يسحاب لينا. الجو تما مزموت بزاف، هزيت شي كتب وقررت أنني نطلع ونتسناهوم الفوق. طلعت أنا الأول وتبعني خويا الصغير والأخرين بقاو تما تايقلبو. مادازت حتى دقيقة وأنا نسمعهم كايتغاوطو في التحت وكايعيطو علينا، مشينا بالزربة للحفرة اللي فيها الدروج وطلينا عليهوم.سولتهوم: "أش كاين مالكوم على هاذ الغواط كامل؟" سولونا "واش شي حد فيكوم اللي شعل هاذ الشمعة؟" كايهضرو وهوما مخلوعين وكايشيرو على واحد الشمعة في الوسط مشعولة. شفت في خويا لقيتو حتى هو كيشوف فيا وعلامات الذهول باينة ليه فوجهو، جاوبتهوم: "لا ماشعلت حتى شمعة"، جاوبني ولد خالتي من التحت: "مالك كاتكذب؟ أنت بوحدك اللي كاتكمي بيناتنا، وأنت الوحيد اللي كايهز اللوقيد ولا البريكة في جيبو باش يشعل الكارو". حلفت ليهوم أنني ماشي أنا اللي شعلت الشمعة، وأنني قطعت الكارو هاذي شهرين. ماخلاونيش نكمل هضرتي وهوما يتموا طالعين كاملين بالجرى بغاو يخرجوا.
تخلط الغواط والضحك مع الدهشة والخلعة، كولشي كايشوف في الأخر، وطلبو مني نحل ليهوم الباب ديال الطوموبيل باش يطلعوا، قلت ليهوم ماغاديش نرجعوا حتى نطفيو الشمعة لا تعود تشد العافية في الفيلا. حتى حد فيهوم مابغى ينزل يطفيها، شفت حتى عييت وقررت أنني أنا اللي ننزل، حيث إيلا وقعات شي حاجة أنا الوحيد اللي غادي نكون مسؤول قدام الوالد لأنه أكد عليا باش مانجيش هنا في الليل. شعلت "البيل" ونزلت، وهوما حليت ليهوم الطوموبيل وطلعوا ليها، طلبت منهم غير يمشيو معايا "الكاراج" بلا ماينزلو، لكن حتى حد فيهوم مابغى.
دخلت الكاراج ونزلت مع ذوك الدروج والخلعة شاداني. "لاكاف" مظلم مابقاش كايبان فيه ذاك الضوء ديال الشمعة كيما قبيل، ولكن قررت نمشي للبلاصة فين كانت ونتأكد، الصدمة كانت كبيرة فاش لقيت الشمعة مطفية، حسيت برجلي بحالا خواو عليا، ولكن حاولت نتمالك الخوف ديالي ونرجع فحالي. فاش كنت طالع مع الدروج بديت كانحس بحالا شي حد ورايا تابعني، مابغيتش نتلفت أو بالأحرى ماقدرتش.
غير حطيت رجلي في الأرضية ديال الكاراج وأنا نعطيها بالجرى حتال الطوموبيل، حليت الباب لقيت خوتي وولاد خالتي جالسين، بديت كانسب فيهوم ونعاير فيهوم كاملين، قلت ليهوم أنهم بلعاني دارو ليا هاذ المقلب باش يخلعوني، وأنهم تافقوا عليا. بداو كايحلفو ليا، هزيت القرآن الصغير اللي كاتحط الواليدة في طوموبيلتها وحطو يديهوم كاملين عليه وحلفوا أنهم مافراسهوم والو.
رجعنا للدار في المحاميد ولقينا كولشي ناعس، طلعنا مجموعين بالشوية للسطح وحاولنا نعطيو تفسيرات لذاكشي اللي وقع، قلنا لربما أن الأكسجين في "لاكاف" ماكاينش ذاكشي اللي خلا الشمعة تطفى. كولشي لقينا ليه تفسيرات وأجوبة، إلا السؤال ديال شكون اللي شعل الشمعة؟سولتهوم: "أش كاين مالكوم على هاذ الغواط كامل؟" سولونا "واش شي حد فيكوم اللي شعل هاذ الشمعة؟" كايهضرو وهوما مخلوعين وكايشيرو على واحد الشمعة في الوسط مشعولة. شفت في خويا لقيتو حتى هو كيشوف فيا وعلامات الذهول باينة ليه فوجهو، جاوبتهوم: "لا ماشعلت حتى شمعة"، جاوبني ولد خالتي من التحت: "مالك كاتكذب؟ أنت بوحدك اللي كاتكمي بيناتنا، وأنت الوحيد اللي كايهز اللوقيد ولا البريكة في جيبو باش يشعل الكارو". حلفت ليهوم أنني ماشي أنا اللي شعلت الشمعة، وأنني قطعت الكارو هاذي شهرين. ماخلاونيش نكمل هضرتي وهوما يتموا طالعين كاملين بالجرى بغاو يخرجوا.تخلط الغواط والضحك مع الدهشة والخلعة، كولشي كايشوف في الأخر، وطلبو مني نحل ليهوم الباب ديال الطوموبيل باش يطلعوا، قلت ليهوم ماغاديش نرجعوا حتى نطفيو الشمعة لا تعود تشد العافية في الفيلا. حتى حد فيهوم مابغى ينزل يطفيها، شفت حتى عييت وقررت أنني أنا اللي ننزل، حيث إيلا وقعات شي حاجة أنا الوحيد اللي غادي نكون مسؤول قدام الوالد لأنه أكد عليا باش مانجيش هنا في الليل. شعلت "البيل" ونزلت، وهوما حليت ليهوم الطوموبيل وطلعوا ليها، طلبت منهم غير يمشيو معايا "الكاراج" بلا ماينزلو، لكن حتى حد فيهوم مابغى.دخلت الكاراج ونزلت مع ذوك الدروج والخلعة شاداني. "لاكاف" مظلم مابقاش كايبان فيه ذاك الضوء ديال الشمعة كيما قبيل، ولكن قررت نمشي للبلاصة فين كانت ونتأكد، الصدمة كانت كبيرة فاش لقيت الشمعة مطفية، حسيت برجلي بحالا خواو عليا، ولكن حاولت نتمالك الخوف ديالي ونرجع فحالي. فاش كنت طالع مع الدروج بديت كانحس بحالا شي حد ورايا تابعني، مابغيتش نتلفت أو بالأحرى ماقدرتش.غير حطيت رجلي في الأرضية ديال الكاراج وأنا نعطيها بالجرى حتال الطوموبيل، حليت الباب لقيت خوتي وولاد خالتي جالسين، بديت كانسب فيهوم ونعاير فيهوم كاملين، قلت ليهوم أنهم بلعاني دارو ليا هاذ المقلب باش يخلعوني، وأنهم تافقوا عليا. بداو كايحلفو ليا، هزيت القرآن الصغير اللي كاتحط الواليدة في طوموبيلتها وحطو يديهوم كاملين عليه وحلفوا أنهم مافراسهوم والو.رجعنا للدار في المحاميد ولقينا كولشي ناعس، طلعنا مجموعين بالشوية للسطح وحاولنا نعطيو تفسيرات لذاكشي اللي وقع، قلنا لربما أن الأكسجين في "لاكاف" ماكاينش ذاكشي اللي خلا الشمعة تطفى. كولشي لقينا ليه تفسيرات وأجوبة، إلا السؤال ديال شكون اللي شعل الشمعة؟سولتهوم: "أش كاين مالكوم على هاذ الغواط كامل؟" سولونا "واش شي حد فيكوم اللي شعل هاذ الشمعة؟" كايهضرو وهوما مخلوعين وكايشيرو على واحد الشمعة في الوسط مشعولة. شفت في خويا لقيتو حتى هو كيشوف فيا وعلامات الذهول باينة ليه فوجهو، جاوبتهوم: "لا ماشعلت حتى شمعة"، جاوبني ولد خالتي من التحت: "مالك كاتكذب؟ أنت بوحدك اللي كاتكمي بيناتنا، وأنت الوحيد اللي كايهز اللوقيد ولا البريكة في جيبو باش يشعل الكارو". حلفت ليهوم أنني ماشي أنا اللي شعلت الشمعة، وأنني قطعت الكارو هاذي شهرين. ماخلاونيش نكمل هضرتي وهوما يتموا طالعين كاملين بالجرى بغاو يخرجوا.تخلط الغواط والضحك مع الدهشة والخلعة، كولشي كايشوف في الأخر، وطلبو مني نحل ليهوم الباب ديال الطوموبيل باش يطلعوا، قلت ليهوم ماغاديش نرجعوا حتى نطفيو الشمعة لا تعود تشد العافية في الفيلا. حتى حد فيهوم مابغى ينزل يطفيها، شفت حتى عييت وقررت أنني أنا اللي ننزل، حيث إيلا وقعات شي حاجة أنا الوحيد اللي غادي نكون مسؤول قدام الوالد لأنه أكد عليا باش مانجيش هنا في الليل. شعلت "البيل" ونزلت، وهوما حليت ليهوم الطوموبيل وطلعوا ليها، طلبت منهم غير يمشيو معايا "الكاراج" بلا ماينزلو، لكن حتى حد فيهوم مابغى.دخلت الكاراج ونزلت مع ذوك الدروج والخلعة شاداني. "لاكاف" مظلم مابقاش كايبان فيه ذاك الضوء ديال الشمعة كيما قبيل، ولكن قررت نمشي للبلاصة فين كانت ونتأكد، الصدمة كانت كبيرة فاش لقيت الشمعة مطفية، حسيت برجلي بحالا خواو عليا، ولكن حاولت نتمالك الخوف ديالي ونرجع فحالي. فاش كنت طالع مع الدروج بديت كانحس بحالا شي حد ورايا تابعني، مابغيتش نتلفت أو بالأحرى ماقدرتش.غير حطيت رجلي في الأرضية ديال الكاراج وأنا نعطيها بالجرى حتال الطوموبيل، حليت الباب لقيت خوتي وولاد خالتي جالسين، بديت كانسب فيهوم ونعاير فيهوم كاملين، قلت ليهوم أنهم بلعاني دارو ليا هاذ المقلب باش يخلعوني، وأنهم تافقوا عليا. بداو كايحلفو ليا، هزيت القرآن الصغير اللي كاتحط الواليدة في طوموبيلتها وحطو يديهوم كاملين عليه وحلفوا أنهم مافراسهوم والو.رجعنا للدار في المحاميد ولقينا كولشي ناعس، طلعنا مجموعين بالشوية للسطح وحاولنا نعطيو تفسيرات لذاكشي اللي وقع، قلنا لربما أن الأكسجين في "لاكاف" ماكاينش ذاكشي اللي خلا الشمعة تطفى. كولشي لقينا ليه تفسيرات وأجوبة، إلا السؤال ديال شكون اللي شعل الشمعة؟سولتهوم: "أش كاين مالكوم على هاذ الغواط كامل؟" سولونا "واش شي حد فيكوم اللي شعل هاذ الشمعة؟" كايهضرو وهوما مخلوعين وكايشيرو على واحد الشمعة في الوسط مشعولة. شفت في خويا لقيتو حتى هو كيشوف فيا وعلامات الذهول باينة ليه فوجهو، جاوبتهوم: "لا ماشعلت حتى شمعة"، جاوبني ولد خالتي من التحت: "مالك كاتكذب؟ أنت بوحدك اللي كاتكمي بيناتنا، وأنت الوحيد اللي كايهز اللوقيد ولا البريكة في جيبو باش يشعل الكارو". حلفت ليهوم أنني ماشي أنا اللي شعلت الشمعة، وأنني قطعت الكارو هاذي شهرين. ماخلاونيش نكمل هضرتي وهوما يتموا طالعين كاملين بالجرى بغاو يخرجوا.تخلط الغواط والضحك مع الدهشة والخلعة، كولشي كايشوف في الأخر، وطلبو مني نحل ليهوم الباب ديال الطوموبيل باش يطلعوا، قلت ليهوم ماغاديش نرجعوا حتى نطفيو الشمعة لا تعود تشد العافية في الفيلا. حتى حد فيهوم مابغى ينزل يطفيها، شفت حتى عييت وقررت أنني أنا اللي ننزل، حيث إيلا وقعات شي حاجة أنا الوحيد اللي غادي نكون مسؤول قدام الوالد لأنه أكد عليا باش مانجيش هنا في الليل. شعلت "البيل" ونزلت، وهوما حليت ليهوم الطوموبيل وطلعوا ليها، طلبت منهم غير يمشيو معايا "الكاراج" بلا ماينزلو، لكن حتى حد فيهوم مابغى.دخلت الكاراج ونزلت مع ذوك الدروج والخلعة شاداني. "لاكاف" مظلم مابقاش كايبان فيه ذاك الضوء ديال الشمعة كيما قبيل، ولكن قررت نمشي للبلاصة فين كانت ونتأكد، الصدمة كانت كبيرة فاش لقيت الشمعة مطفية، حسيت برجلي بحالا خواو عليا، ولكن حاولت نتمالك الخوف ديالي ونرجع فحالي. فاش كنت طالع مع الدروج بديت كانحس بحالا شي حد ورايا تابعني، مابغيتش نتلفت أو بالأحرى ماقدرتش.غير حطيت رجلي في الأرضية ديال الكاراج وأنا نعطيها بالجرى حتال الطوموبيل، حليت الباب لقيت خوتي وولاد خالتي جالسين، بديت كانسب فيهوم ونعاير فيهوم كاملين، قلت ليهوم أنهم بلعاني دارو ليا هاذ المقلب باش يخلعوني، وأنهم تافقوا عليا. بداو كايحلفو ليا، هزيت القرآن الصغير اللي كاتحط الواليدة في طوموبيلتها وحطو يديهوم كاملين عليه وحلفوا أنهم مافراسهوم والو.رجعنا للدار في المحاميد ولقينا كولشي ناعس، طلعنا مجموعين بالشوية للسطح وحاولنا نعطيو تفسيرات لذاكشي اللي وقع، قلنا لربما أن الأكسجين في "لاكاف" ماكاينش ذاكشي اللي خلا الشمعة تطفى. كولشي لقينا ليه تفسيرات وأجوبة، إلا السؤال ديال شكون اللي شعل الشمعة؟سولتهوم: "أش كاين مالكوم على هاذ الغواط كامل؟" سولونا "واش شي حد فيكوم اللي شعل هاذ الشمعة؟" كايهضرو وهوما مخلوعين وكايشيرو على واحد الشمعة في الوسط مشعولة. شفت في خويا لقيتو حتى هو كيشوف فيا وعلامات الذهول باينة ليه فوجهو، جاوبتهوم: "لا ماشعلت حتى شمعة"، جاوبني ولد خالتي من التحت: "مالك كاتكذب؟ أنت بوحدك اللي كاتكمي بيناتنا، وأنت الوحيد اللي كايهز اللوقيد ولا البريكة في جيبو باش يشعل الكارو". حلفت ليهوم أنني ماشي أنا اللي شعلت الشمعة، وأنني قطعت الكارو هاذي شهرين. ماخلاونيش نكمل هضرتي وهوما يتموا طالعين كاملين بالجرى بغاو يخرجوا.تخلط الغواط والضحك مع الدهشة والخلعة، كولشي كايشوف في الأخر، وطلبو مني نحل ليهوم الباب ديال الطوموبيل باش يطلعوا، قلت ليهوم ماغاديش نرجعوا حتى نطفيو الشمعة لا تعود تشد العافية في الفيلا. حتى حد فيهوم مابغى ينزل يطفيها، شفت حتى عييت وقررت أنني أنا اللي ننزل، حيث إيلا وقعات شي حاجة أنا الوحيد اللي غادي نكون مسؤول قدام الوالد لأنه أكد عليا باش مانجيش هنا في الليل. شعلت "البيل" ونزلت، وهوما حليت ليهوم الطوموبيل وطلعوا ليها، طلبت منهم غير يمشيو معايا "الكاراج" بلا ماينزلو، لكن حتى حد فيهوم مابغى.دخلت الكاراج ونزلت مع ذوك الدروج والخلعة شاداني. "لاكاف" مظلم مابقاش كايبان فيه ذاك الضوء ديال الشمعة كيما قبيل، ولكن قررت نمشي للبلاصة فين كانت ونتأكد، الصدمة كانت كبيرة فاش لقيت الشمعة مطفية، حسيت برجلي بحالا خواو عليا، ولكن حاولت نتمالك الخوف ديالي ونرجع فحالي. فاش كنت طالع مع الدروج بديت كانحس بحالا شي حد ورايا تابعني، مابغيتش نتلفت أو بالأحرى ماقدرتش.غير حطيت رجلي في الأرضية ديال الكاراج وأنا نعطيها بالجرى حتال الطوموبيل، حليت الباب لقيت خوتي وولاد خالتي جالسين، بديت كانسب فيهوم ونعاير فيهوم كاملين، قلت ليهوم أنهم بلعاني دارو ليا هاذ المقلب باش يخلعوني، وأنهم تافقوا عليا. بداو كايحلفو ليا، هزيت القرآن الصغير اللي كاتحط الواليدة في طوموبيلتها وحطو يديهوم كاملين عليه وحلفوا أنهم مافراسهوم والو.رجعنا للدار في المحاميد ولقينا كولشي ناعس، طلعنا مجموعين بالشوية للسطح وحاولنا نعطيو تفسيرات لذاكشي اللي وقع، قلنا لربما أن الأكسجين في "لاكاف" ماكاينش ذاكشي اللي خلا الشمعة تطفى. كولشي لقينا ليه تفسيرات وأجوبة، إلا السؤال ديال شكون اللي شعل الشمعة؟سولتهوم: "أش كاين مالكوم على هاذ الغواط كامل؟" سولونا "واش شي حد فيكوم اللي شعل هاذ الشمعة؟" كايهضرو وهوما مخلوعين وكايشيرو على واحد الشمعة في الوسط مشعولة. شفت في خويا لقيتو حتى هو كيشوف فيا وعلامات الذهول باينة ليه فوجهو، جاوبتهوم: "لا ماشعلت حتى شمعة"، جاوبني ولد خالتي من التحت: "مالك كاتكذب؟ أنت بوحدك اللي كاتكمي بيناتنا، وأنت الوحيد اللي كايهز اللوقيد ولا البريكة في جيبو باش يشعل الكارو". حلفت ليهوم أنني ماشي أنا اللي شعلت الشمعة، وأنني قطعت الكارو هاذي شهرين. ماخلاونيش نكمل هضرتي وهوما يتموا طالعين كاملين بالجرى بغاو يخرجوا.تخلط الغواط والضحك مع الدهشة والخلعة، كولشي كايشوف في الأخر، وطلبو مني نحل ليهوم الباب ديال الطوموبيل باش يطلعوا، قلت ليهوم ماغاديش نرجعوا حتى نطفيو الشمعة لا تعود تشد العافية في الفيلا. حتى حد فيهوم مابغى ينزل يطفيها، شفت حتى عييت وقررت أنني أنا اللي ننزل، حيث إيلا وقعات شي حاجة أنا الوحيد اللي غادي نكون مسؤول قدام الوالد لأنه أكد عليا باش مانجيش هنا في الليل. شعلت "البيل" ونزلت، وهوما حليت ليهوم الطوموبيل وطلعوا ليها، طلبت منهم غير يمشيو معايا "الكاراج" بلا ماينزلو، لكن حتى حد فيهوم مابغى.دخلت الكاراج ونزلت مع ذوك الدروج والخلعة شاداني. "لاكاف" مظلم مابقاش كايبان فيه ذاك الضوء ديال الشمعة كيما قبيل، ولكن قررت نمشي للبلاصة فين كانت ونتأكد، الصدمة كانت كبيرة فاش لقيت الشمعة مطفية، حسيت برجلي بحالا خواو عليا، ولكن حاولت نتمالك الخوف ديالي ونرجع فحالي. فاش كنت طالع مع الدروج بديت كانحس بحالا شي حد ورايا تابعني، مابغيتش نتلفت أو بالأحرى ماقدرتش.غير حطيت رجلي في الأرضية ديال الكاراج وأنا نعطيها بالجرى حتال الطوموبيل، حليت الباب لقيت خوتي وولاد خالتي جالسين، بديت كانسب فيهوم ونعاير فيهوم كاملين، قلت ليهوم أنهم بلعاني دارو ليا هاذ المقلب باش يخلعوني، وأنهم تافقوا عليا. بداو كايحلفو ليا، هزيت القرآن الصغير اللي كاتحط الواليدة في طوموبيلتها وحطو يديهوم كاملين عليه وحلفوا أنهم مافراسهوم والو.رجعنا للدار في المحاميد ولقينا كولشي ناعس، طلعنا مجموعين بالشوية للسطح وحاولنا نعطيو تفسيرات لذاكشي اللي وقع، قلنا لربما أن الأكسجين في "لاكاف" ماكاينش ذاكشي اللي خلا الشمعة تطفى. كولشي لقينا ليه تفسيرات وأجوبة، إلا السؤال ديال شكون اللي شعل الشمعة؟الأيام دازت بسرعة والأشغال سالات قبل من الوقت المحدد في الفيلا، وطيلة ذيك المدة مابقيتش قربت لذاك الكراج ولا "لاكاف"، وحتى الأشغال ديال القهوة اللي بغى الوالد يحل حتى هي سالات وبداو الزبائن كايجيو ليها. سلمنا سوارت ديال الدار للملاك الجدد، أما الأثاث ديال الدار صيفطو الوالد لعائلتو في البلاد يستافدوا منو، لأننا قررنا نبداو حياة جديدة.كولشي تقاد في الفيلا، الحديقة درنا فيها الغرس والورد وولات زوينة، صلحنا الفيلا من الداخل والأثاث درناه مزيج مابين التقليدي والعصري، وحتى من الكراج و "لاكاف" تصايب ودوزنا ليه الضوء، واخا مادخلتش ليه مازال، وقررت باش نشد الغرفة اللي كاتطل على المسبح. فكل نهار كانزل للمسبح نحاول نمسح ذيك البقعة الحمراء اللي فيه، ولكن كالعادة كاتمسح وكاتعاود ترجع من جديد.بدات العائلة كاتجي عندنا تبارك لينا السكن الجديد، وجات عندنا خالتي وولادها اللي ساكنين في أكادير حتى هوما. ذاك النهار كان الصهد بزاف، عمرنا المسبح بالماء ونزلنا نعومو فيه أنا وخوتي وولاد خالتي دوزنا نهار زوين بزاف. في الليل تجمعنا وبدينا كانهضرو ونجمعو حتى جابتنا للهضرة لذاكشي اللي وقع في "لاكاف" هاذي 3 أشهر تقريبا . طيلة هاذ المدة حاولت ننسى الموضوع لأن التفكير فيه كايضرني فراسي وكايخلعني خصوصا وأنني في معظم الوقت كانكون بوحدي، ولكن دابا بما أننا مجموعين كلنا زعمت حتى أنا وبديت كاناقشهوم فذاكشي وعلى مواضيع أخرى كاتعلق بالأرواح والكيفية ديال التحضير ديالهوم.اقترح علينا ولد خالتي ذيك الليلة أننا نجربوا لعبة "ويجا" الشهيرة اللي كولشي كايديرها باش يحضروا الأرواح، سولتو واش فايت منو جربها قال ليا آه، وأن بذيك الطريقة كاتحضر ليهوم روح وكايبداو يسولوها شي أسئلة وهي كاتجاوبهوم.جلسنا مجموعين فوق الطبلة وقدامنا واحد الخشبة فيها شي حروف وأرقام، وقالينا ولد خالتي أن الروح اللي كاتحضر كاتبدا تحرك لينا فيدينا وحنا خاصنا نكتبو ذاكشي. جربنا شحال من مرة لكن مابغاتش تصدق لينا، حتى بدا كايجينا الملل وقررنا أننا نحبسو. شوية وهوما يقترحوا أننا نزلوا "لاكاف" مجموعين.كولشي تحمس للفكرة إلا أنا اللي مابغيتش، لكن بداو كايطلبو فيا أنني ننزل معاهوم، وفي الأخير وافقت لأنني مابغيتش نبقى بوحدي من بعد ماجربت معاهوم لعبة "ويجا". دخلنا الكاراج وحلينا الباب اللي كايدي "لاكاف" ونزلنا مع الدروج ولكن هاذ المرة شعلنا الضوء. هاذي أول مرة نشوفو "لاكاف" بهاذ الوضوح لأن ذيك المرة كنا مضويين غير بالبيل، ومشينا كانقلبو مزيان في الرفوف والصنادق. لقينا شي كتوب وشي وراق وشي تصاور ديال شي ناس مصورين فهاذ الفيلا نيت، من الملامح وطريقة اللبس ديالهوم عرفناهوم واش يهود، وأنهم هوما اللي كانوا ساكنين في الفيلا، الملامح ديالهوم كاتخلع، الرجال عندهم اللحية طويلة وهازين في يديهوم شي حاجة غريبة، أما العيالات كلهم مغمضين عينيهوم بحالا ناعسات في جميع الصور بدون إستثناء.هزينا كاع ذاكشي اللي قدرنا نهزوه وطلعنا لبيتي كانقلبو فيه، مافهمناش ذاكشي اللي مكتوب لأنه كله بالعبرية. سولت واش كاين اللي كايعرف شي حد قاري العبرية جاوبوني لا، بقينا كانفكرو حتى اقترح خويا الصغير أننا ندخلو لشي جروب أو صفحة ديال تعلم العبرية في الفايسبوك، ونطلبو منهوم أنهم يترجموا لينا أش مكتوب أو على الأقل الموضوع ديال هاذ الكتوب. وذاكشي نيت اللي درنا، لقينا بزاف ديال الجروبات ديال تعلم العبرية، وصيفطنا ليهوم دعوة باش ننضموا ليهوم.الغد ليه في الصباح فقت وطليت على الفايسبوك من البورطابل، لقيت أنهم قبلوني باش ننضم ليهوم، كنت متحمس بزاف باش نعرف علاش كايدويو ذوك الكتوب. ماتسنيتش خوتي وولاد خالتي حتى يفيقوا، صورت بزاف ديال الصفحات بالبورطابل وطلبت من أعضاء الجروب اللي أغلبيتهم مصريين أنهم يترجموها ليا. ماتسنيتش بزاف حتى جاوبوني، والإجابة كانت فعلا صادمة ومفزعة.غير حطيت الصور فذاك الجروب ديال تعلم العبرية حتى وصلوني بزاف ديال الإجابات، كلهم كايقولو أن هاذ الكتاب كايتعلق بالسحر الأسود وطريقة استحضار الأرواح اللي شائعين بزاف عند اليهود، والأغلبية منهم نصحني باش نحرق جميع ذوك الكتب لأن السحر الأسود ماشي أي واحد يقدر يديرو، وخاصو يمر ببزاف ديال التجارب من قبل، إلا واحد صيفط ليا رسالة خاصة وأبدى الإستعداد ديالو أنه يساعدني ويترجم ليا الكتاب بالكامل، لأنه على حساب ماقال أنه مولع بعالم الماورائيات، وأنا تحمست بزاف للفكرة.كانت هاذيك العشرة ونص ديال الصباح، مشيت فيقت خوتي وولاد خالتي حتى حد فيهوم مابغى يفيق، ولكن غير قلت ليهوم أنني لقيت اللي يترجم لينا الكتب حتى ناضو بالزربة. طلب مني ذاك المصري اللي غادي يترجم لينا باش نصور الأغلفة اللي فيهوم عناوين الكتب ونرسلهوم ليه، وذاكشي اللي درت، وفي الأخير رصينا على كتاب الغلاف ديالو كحل، عامر بالنجوم الخماسية وصور العظام والجماجم والإسم ديالو "روح أطولاي". ومن هنا غادي تبدى القصة.الكتاب ديال "روح أطولاي" كيما قال لينا المصري حسام، كان مقسم بزاف ديال الأجزاء، كل جزء كايختص بشي حاجة معينة. تشاورت أنا وخوتي وولاد خالتي على إينا جزء غادي نطلبو من حسام يترجمو لينا، واتفقنا كلنا على الجزء اللي كايهضر على تحضير الأرواح، وذاكشي اللي كان، صيفطت صور مرة أخرى للمصري حسام ديال ذاك الجزء، وقاليا أنه غادي يترجمهم ويرسلهم ليا.دازت تقريبا 4 ساعات، بقينا كانتسناو فيه حتى عيينا ونزلنا باش نتغداو، كان ذاك النهار الجمعة والدار دايرين كسكسو للغذاء، غير بدينا كاناكلو وهو يجيني ميساج في الفايسبوك من عند حسام، طليت عليه لقيت فيه الترجمة، شفت فخوتي وولاد خالتي لقيتهوم كايشوفو فيا لأنهم حتى هوما كانوا متحمسين وكايتسناو بحالي، ماكملتش غدايا وطلعت لبيتي وهوما يتبعوني كاملين باش يقراو أش مكتوب.قالينا أن تحضير الأرواح باش يصدق خاصو يكون بحضور أربعة ديال الناس كل واحد شاد في يد الأخر وجالسين فوق مائدة بيضوية الشكل، ويكون جوج منهم على الأقل مالابسين والو من الفوق، وتكون الأضواء كاملة مطفية ومضوين بشمعة خاصها تكون بايتة سبعة ديال الليالي كاملة في "حائط البراق" اللي هو مكان مقدس عند اليهود بالقدس، بالإضافة إلى قماش من الثوب الأبيض مطروز بخيوط فضية، وفقرات من "سفر التكوين" اللي موجودة في التوراة، والأهم من هاذشي كولو أن هاذ الطقوس خاصها تدار في ليلة الجمعة صبيحة السبت بعد منتصف الليل، أي الليلة المقدسة عند اليهود. غير قرينا هاذ الفقرة ديال الجمعة صبيحة السبت كولشي بدا كايشوف في الأخر بنوع من الحماسة، بحالا كل واحد فينا باغي يجرب هاذ الطقوس هاذ الليلة مادام أن اليوم هو الجمعة، ولكن منين غادي نجيبو الشمعة والثوب والتوراة؟تفكرنا ذيك الساع الشمعة اللي تشعلات بوحدها فاش هبطنا "لاكاف" للمرة الأولى وكيفاش تطفات بوحدها، وتفكرنا الصندوق ديال الشمع اللي لقينا، لربما ذاك الشمع حتى هو ينطبق عليه ذوك الشروط ويكون فعلا بات 7 الليالي في حائط البراق، وقررنا أننا نزلوا "لاكاف" ونجيبو شمعة من الصندوق ونقلبو على الثوب والتوراة فكاع الصنادق اللي كاينين في "لاكاف" لربما يكونو تما.نزلنا "لاكاف" بقينا كانقلبو شحال فذوك الصنادق ولكن لقينا غير الشمع، دازت شي نصف ساعة وحنا كانقلبو حتى قربنا نفقدو الأمل، حتى شفنا ولد خالتي هاز صندوق كحل وكايغوت: هاهو الزيف الأبيض وهاهو كتاب التوراة. غير شفناه هازهوم حتى شداتنا التبوريشة والخلعة كاملين، هزينا ذاكشي اللي غادي نحتاجوه وطلعنا للبيت ديالي باش نوجدو للجلسة. ذيك الليلة اللي دازت كانت أخيب ليلة دازت فحياتنا كاملين، واللي بدلات فينا بزاف ديال الحوايج من بعد.هضرت ذيك الليلة مع حسام المصري في السكايب، غير قلت ليه أننا غادي نجربو ذيك الطريقة لتحضير الأرواح وهو يتخلع، مافهمش كيفاش دبرنا على الشمعة وقطعة الثوب اللي قال لينا بذيك السرعة، حتى عاودت ليه على قصة "لاكاف" عاد فهم.فاش شافنا مصرين، عطانا نصيحة وحدة باللهجة المصرية وهي باش ختمنا الحوار ديالنا: "إذا شتو حاجة غريبة تظهر قدامكم ماتهربوش، ذا ممكن يبقى تابعكم طول حياتكوم، أنا بحذركم. ابقوا مجتمعين حتى يروح".مشينا للطبلة ووجدنا كولشي، حطينا الشمعة في الوسط، وقطعة الثوب وحتى التوراة ديال اليهود، وحيدت أنا وخويا ذاكشي اللي لابسين من الفوق، كيما قال لينا حسام بالضبط، وجلسنا نتسناو 12 ديال الليل توصل باش نبداو. ذيك المدة اللي بقينا كانتسناو فيها بقيت كانوصيهوم ونعاود باش أثناء الجلسة مانضحكوش والأكثر من هذا أنه إيلا بانت لينا شي حاجة مانهربوش ونبقاو جالسين مجموعين. هاكذا كان كايسحاب لينا غادي نديرو.
فاش وصلات 12 ديال الليل بدا كولشي كايشوف في الأخر، طفينا الضواو كاملين وشعلنا الشمعة، تشادينا باليدين وطلبنا من خويا أيوب أنه يبدا يقرا ذوك الطلاسم اللي لقينا فذاك الكتاب. بقا شحال كايتلفظ بهضرة غريبة مامفهوماش، كلنا خايفين ومخلوعين إلا ولد خالتي أسامة اللي مرة مرة كايضحك وماقدرش يحبس ضحكتو.
بقا خويا كايحاول يستدعي روح أطولاي باش تحضر وبقا كايردد: "يا أيتها الروح إن كنت هنا أعطنا إشارة، يا أيتها الروح لقد جئنا لك بهدايا من الحياة إلى الموت..." شحال وهو كايعاود نفس العبارة وحتى حاجة مابانت، حتى بدينا كانفقدو الأمل ونقولو أن هاذشي محال واش يصدق، حتى تفكر ولد خالتي الأخر معاذ واحد العبارة أخرى نسيناها، وبدا كايرددها: "بحق ماه ماه ماه، طاه طاه طاه، كاه كاه كاه، بحق أطولاي، أطولاي أطولاي..." غير قال أطولاي للمرة الثالثة وحنا نسمعو بحال شي حاجة طرطقات ماعرفناش فين بالضبط وبدينا كانتلفتو، شوية وهو يتحل الباب ديال الحمام بحالا شي حد اللي جرو واخا أنه خاوي، وبداو الأضواء كايطفاو ويشعلو غير بوحدهوم. كولشي تخلع وناض من بلاصتو وبقا يشوف في الجهة ديال الباب، بان لينا بحال شي حد مغطي بزيف شفاف كامل وكايبين ذاكشي اللي من وراه، وجاي كايتمشى لجيهتنا، فذيك اللحظة كولشي نسى ذاكشي اللي وصانا عليه المصري حسام وهربنا دخلنا للبيت وسدينا علينا.
كولشي مخلوع، كاين فينا اللي كايغوت، كاين اللي تصدم وماقدرش باقي يهضر. أما أسامة اللي كان كايضحك فاش كنا جالسين مازال فالطبلة ولا دابا كايبكي والعرق نازل ليه من جبهتو بحالا حال شي روبيني. فاش تفكرنا النصيحة ديال حسام كان ذيك الساعة فات الفوت.
الأغلبية ديالنا ماكانش كايآمن بعالم الماورائيات، كولشي ذاكشي درناه غير من أجل المتعة وندوزو وقت وصافي، أما دابا والخلعة شادانا ماعرفنا مازال مانديرو. مشيت غير الجيهة ديال الباب واخا ماكونتش باغي نحلو، بدا كولشي كايغوت. ذيك الليلة كاملها بقينا فذاك البيت حتى حد فينا ماقدر يخرج، وكل واحد بدا كايلوم في الأخر أنه هو السبب فهاذشي اللي وقع. وياريت الأمور كون وقفات عند هاذ الحد، ذاكشي اللي وقع من بعد كان خايب وصعيب بزاف، وعليا أنا بالخصوص.فاش وصلات 12 ديال الليل بدا كولشي كايشوف في الأخر، طفينا الضواو كاملين وشعلنا الشمعة، تشادينا باليدين وطلبنا من خويا أيوب أنه يبدا يقرا ذوك الطلاسم اللي لقينا فذاك الكتاب. بقا شحال كايتلفظ بهضرة غريبة مامفهوماش، كلنا خايفين ومخلوعين إلا ولد خالتي أسامة اللي مرة مرة كايضحك وماقدرش يحبس ضحكتو.بقا خويا كايحاول يستدعي روح أطولاي باش تحضر وبقا كايردد: "يا أيتها الروح إن كنت هنا أعطنا إشارة، يا أيتها الروح لقد جئنا لك بهدايا من الحياة إلى الموت..." شحال وهو كايعاود نفس العبارة وحتى حاجة مابانت، حتى بدينا كانفقدو الأمل ونقولو أن هاذشي محال واش يصدق، حتى تفكر ولد خالتي الأخر معاذ واحد العبارة أخرى نسيناها، وبدا كايرددها: "بحق ماه ماه ماه، طاه طاه طاه، كاه كاه كاه، بحق أطولاي، أطولاي أطولاي..." غير قال أطولاي للمرة الثالثة وحنا نسمعو بحال شي حاجة طرطقات ماعرفناش فين بالضبط وبدينا كانتلفتو، شوية وهو يتحل الباب ديال الحمام بحالا شي حد اللي جرو واخا أنه خاوي، وبداو الأضواء كايطفاو ويشعلو غير بوحدهوم. كولشي تخلع وناض من بلاصتو وبقا يشوف في الجهة ديال الباب، بان لينا بحال شي حد مغطي بزيف شفاف كامل وكايبين ذاكشي اللي من وراه، وجاي كايتمشى لجيهتنا، فذيك اللحظة كولشي نسى ذاكشي اللي وصانا عليه المصري حسام وهربنا دخلنا للبيت وسدينا علينا.كولشي مخلوع، كاين فينا اللي كايغوت، كاين اللي تصدم وماقدرش باقي يهضر. أما أسامة اللي كان كايضحك فاش كنا جالسين مازال فالطبلة ولا دابا كايبكي والعرق نازل ليه من جبهتو بحالا حال شي روبيني. فاش تفكرنا النصيحة ديال حسام كان ذيك الساعة فات الفوت.الأغلبية ديالنا ماكانش كايآمن بعالم الماورائيات، كولشي ذاكشي درناه غير من أجل المتعة وندوزو وقت وصافي، أما دابا والخلعة شادانا ماعرفنا مازال مانديرو. مشيت غير الجيهة ديال الباب واخا ماكونتش باغي نحلو، بدا كولشي كايغوت. ذيك الليلة كاملها بقينا فذاك البيت حتى حد فينا ماقدر يخرج، وكل واحد بدا كايلوم في الأخر أنه هو السبب فهاذشي اللي وقع. وياريت الأمور كون وقفات عند هاذ الحد، ذاكشي اللي وقع من بعد كان خايب وصعيب بزاف، وعليا أنا بالخصوص.فاش وصلات 12 ديال الليل بدا كولشي كايشوف في الأخر، طفينا الضواو كاملين وشعلنا الشمعة، تشادينا باليدين وطلبنا من خويا أيوب أنه يبدا يقرا ذوك الطلاسم اللي لقينا فذاك الكتاب. بقا شحال كايتلفظ بهضرة غريبة مامفهوماش، كلنا خايفين ومخلوعين إلا ولد خالتي أسامة اللي مرة مرة كايضحك وماقدرش يحبس ضحكتو.بقا خويا كايحاول يستدعي روح أطولاي باش تحضر وبقا كايردد: "يا أيتها الروح إن كنت هنا أعطنا إشارة، يا أيتها الروح لقد جئنا لك بهدايا من الحياة إلى الموت..." شحال وهو كايعاود نفس العبارة وحتى حاجة مابانت، حتى بدينا كانفقدو الأمل ونقولو أن هاذشي محال واش يصدق، حتى تفكر ولد خالتي الأخر معاذ واحد العبارة أخرى نسيناها، وبدا كايرددها: "بحق ماه ماه ماه، طاه طاه طاه، كاه كاه كاه، بحق أطولاي، أطولاي أطولاي..." غير قال أطولاي للمرة الثالثة وحنا نسمعو بحال شي حاجة طرطقات ماعرفناش فين بالضبط وبدينا كانتلفتو، شوية وهو يتحل الباب ديال الحمام بحالا شي حد اللي جرو واخا أنه خاوي، وبداو الأضواء كايطفاو ويشعلو غير بوحدهوم. كولشي تخلع وناض من بلاصتو وبقا يشوف في الجهة ديال الباب، بان لينا بحال شي حد مغطي بزيف شفاف كامل وكايبين ذاكشي اللي من وراه، وجاي كايتمشى لجيهتنا، فذيك اللحظة كولشي نسى ذاكشي اللي وصانا عليه المصري حسام وهربنا دخلنا للبيت وسدينا علينا.كولشي مخلوع، كاين فينا اللي كايغوت، كاين اللي تصدم وماقدرش باقي يهضر. أما أسامة اللي كان كايضحك فاش كنا جالسين مازال فالطبلة ولا دابا كايبكي والعرق نازل ليه من جبهتو بحالا حال شي روبيني. فاش تفكرنا النصيحة ديال حسام كان ذيك الساعة فات الفوت.الأغلبية ديالنا ماكانش كايآمن بعالم الماورائيات، كولشي ذاكشي درناه غير من أجل المتعة وندوزو وقت وصافي، أما دابا والخلعة شادانا ماعرفنا مازال مانديرو. مشيت غير الجيهة ديال الباب واخا ماكونتش باغي نحلو، بدا كولشي كايغوت. ذيك الليلة كاملها بقينا فذاك البيت حتى حد فينا ماقدر يخرج، وكل واحد بدا كايلوم في الأخر أنه هو السبب فهاذشي اللي وقع. وياريت الأمور كون وقفات عند هاذ الحد، ذاكشي اللي وقع من بعد كان خايب وصعيب بزاف، وعليا أنا بالخصوص.فاش وصلات 12 ديال الليل بدا كولشي كايشوف في الأخر، طفينا الضواو كاملين وشعلنا الشمعة، تشادينا باليدين وطلبنا من خويا أيوب أنه يبدا يقرا ذوك الطلاسم اللي لقينا فذاك الكتاب. بقا شحال كايتلفظ بهضرة غريبة مامفهوماش، كلنا خايفين ومخلوعين إلا ولد خالتي أسامة اللي مرة مرة كايضحك وماقدرش يحبس ضحكتو.بقا خويا كايحاول يستدعي روح أطولاي باش تحضر وبقا كايردد: "يا أيتها الروح إن كنت هنا أعطنا إشارة، يا أيتها الروح لقد جئنا لك بهدايا من الحياة إلى الموت..." شحال وهو كايعاود نفس العبارة وحتى حاجة مابانت، حتى بدينا كانفقدو الأمل ونقولو أن هاذشي محال واش يصدق، حتى تفكر ولد خالتي الأخر معاذ واحد العبارة أخرى نسيناها، وبدا كايرددها: "بحق ماه ماه ماه، طاه طاه طاه، كاه كاه كاه، بحق أطولاي، أطولاي أطولاي..." غير قال أطولاي للمرة الثالثة وحنا نسمعو بحال شي حاجة طرطقات ماعرفناش فين بالضبط وبدينا كانتلفتو، شوية وهو يتحل الباب ديال الحمام بحالا شي حد اللي جرو واخا أنه خاوي، وبداو الأضواء كايطفاو ويشعلو غير بوحدهوم. كولشي تخلع وناض من بلاصتو وبقا يشوف في الجهة ديال الباب، بان لينا بحال شي حد مغطي بزيف شفاف كامل وكايبين ذاكشي اللي من وراه، وجاي كايتمشى لجيهتنا، فذيك اللحظة كولشي نسى ذاكشي اللي وصانا عليه المصري حسام وهربنا دخلنا للبيت وسدينا علينا.كولشي مخلوع، كاين فينا اللي كايغوت، كاين اللي تصدم وماقدرش باقي يهضر. أما أسامة اللي كان كايضحك فاش كنا جالسين مازال فالطبلة ولا دابا كايبكي والعرق نازل ليه من جبهتو بحالا حال شي روبيني. فاش تفكرنا النصيحة ديال حسام كان ذيك الساعة فات الفوت.الأغلبية ديالنا ماكانش كايآمن بعالم الماورائيات، كولشي ذاكشي درناه غير من أجل المتعة وندوزو وقت وصافي، أما دابا والخلعة شادانا ماعرفنا مازال مانديرو. مشيت غير الجيهة ديال الباب واخا ماكونتش باغي نحلو، بدا كولشي كايغوت. ذيك الليلة كاملها بقينا فذاك البيت حتى حد فينا ماقدر يخرج، وكل واحد بدا كايلوم في الأخر أنه هو السبب فهاذشي اللي وقع. وياريت الأمور كون وقفات عند هاذ الحد، ذاكشي اللي وقع من بعد كان خايب وصعيب بزاف، وعليا أنا بالخصوص.فاش وصلات 12 ديال الليل بدا كولشي كايشوف في الأخر، طفينا الضواو كاملين وشعلنا الشمعة، تشادينا باليدين وطلبنا من خويا أيوب أنه يبدا يقرا ذوك الطلاسم اللي لقينا فذاك الكتاب. بقا شحال كايتلفظ بهضرة غريبة مامفهوماش، كلنا خايفين ومخلوعين إلا ولد خالتي أسامة اللي مرة مرة كايضحك وماقدرش يحبس ضحكتو.بقا خويا كايحاول يستدعي روح أطولاي باش تحضر وبقا كايردد: "يا أيتها الروح إن كنت هنا أعطنا إشارة، يا أيتها الروح لقد جئنا لك بهدايا من الحياة إلى الموت..." شحال وهو كايعاود نفس العبارة وحتى حاجة مابانت، حتى بدينا كانفقدو الأمل ونقولو أن هاذشي محال واش يصدق، حتى تفكر ولد خالتي الأخر معاذ واحد العبارة أخرى نسيناها، وبدا كايرددها: "بحق ماه ماه ماه، طاه طاه طاه، كاه كاه كاه، بحق أطولاي، أطولاي أطولاي..." غير قال أطولاي للمرة الثالثة وحنا نسمعو بحال شي حاجة طرطقات ماعرفناش فين بالضبط وبدينا كانتلفتو، شوية وهو يتحل الباب ديال الحمام بحالا شي حد اللي جرو واخا أنه خاوي، وبداو الأضواء كايطفاو ويشعلو غير بوحدهوم. كولشي تخلع وناض من بلاصتو وبقا يشوف في الجهة ديال الباب، بان لينا بحال شي حد مغطي بزيف شفاف كامل وكايبين ذاكشي اللي من وراه، وجاي كايتمشى لجيهتنا، فذيك اللحظة كولشي نسى ذاكشي اللي وصانا عليه المصري حسام وهربنا دخلنا للبيت وسدينا علينا.كولشي مخلوع، كاين فينا اللي كايغوت، كاين اللي تصدم وماقدرش باقي يهضر. أما أسامة اللي كان كايضحك فاش كنا جالسين مازال فالطبلة ولا دابا كايبكي والعرق نازل ليه من جبهتو بحالا حال شي روبيني. فاش تفكرنا النصيحة ديال حسام كان ذيك الساعة فات الفوت.الأغلبية ديالنا ماكانش كايآمن بعالم الماورائيات، كولشي ذاكشي درناه غير من أجل المتعة وندوزو وقت وصافي، أما دابا والخلعة شادانا ماعرفنا مازال مانديرو. مشيت غير الجيهة ديال الباب واخا ماكونتش باغي نحلو، بدا كولشي كايغوت. ذيك الليلة كاملها بقينا فذاك البيت حتى حد فينا ماقدر يخرج، وكل واحد بدا كايلوم في الأخر أنه هو السبب فهاذشي اللي وقع. وياريت الأمور كون وقفات عند هاذ الحد، ذاكشي اللي وقع من بعد كان خايب وصعيب بزاف، وعليا أنا بالخصوص.فاش وصلات 12 ديال الليل بدا كولشي كايشوف في الأخر، طفينا الضواو كاملين وشعلنا الشمعة، تشادينا باليدين وطلبنا من خويا أيوب أنه يبدا يقرا ذوك الطلاسم اللي لقينا فذاك الكتاب. بقا شحال كايتلفظ بهضرة غريبة مامفهوماش، كلنا خايفين ومخلوعين إلا ولد خالتي أسامة اللي مرة مرة كايضحك وماقدرش يحبس ضحكتو.بقا خويا كايحاول يستدعي روح أطولاي باش تحضر وبقا كايردد: "يا أيتها الروح إن كنت هنا أعطنا إشارة، يا أيتها الروح لقد جئنا لك بهدايا من الحياة إلى الموت..." شحال وهو كايعاود نفس العبارة وحتى حاجة مابانت، حتى بدينا كانفقدو الأمل ونقولو أن هاذشي محال واش يصدق، حتى تفكر ولد خالتي الأخر معاذ واحد العبارة أخرى نسيناها، وبدا كايرددها: "بحق ماه ماه ماه، طاه طاه طاه، كاه كاه كاه، بحق أطولاي، أطولاي أطولاي..." غير قال أطولاي للمرة الثالثة وحنا نسمعو بحال شي حاجة طرطقات ماعرفناش فين بالضبط وبدينا كانتلفتو، شوية وهو يتحل الباب ديال الحمام بحالا شي حد اللي جرو واخا أنه خاوي، وبداو الأضواء كايطفاو ويشعلو غير بوحدهوم. كولشي تخلع وناض من بلاصتو وبقا يشوف في الجهة ديال الباب، بان لينا بحال شي حد مغطي بزيف شفاف كامل وكايبين ذاكشي اللي من وراه، وجاي كايتمشى لجيهتنا، فذيك اللحظة كولشي نسى ذاكشي اللي وصانا عليه المصري حسام وهربنا دخلنا للبيت وسدينا علينا.كولشي مخلوع، كاين فينا اللي كايغوت، كاين اللي تصدم وماقدرش باقي يهضر. أما أسامة اللي كان كايضحك فاش كنا جالسين مازال فالطبلة ولا دابا كايبكي والعرق نازل ليه من جبهتو بحالا حال شي روبيني. فاش تفكرنا النصيحة ديال حسام كان ذيك الساعة فات الفوت.الأغلبية ديالنا ماكانش كايآمن بعالم الماورائيات، كولشي ذاكشي درناه غير من أجل المتعة وندوزو وقت وصافي، أما دابا والخلعة شادانا ماعرفنا مازال مانديرو. مشيت غير الجيهة ديال الباب واخا ماكونتش باغي نحلو، بدا كولشي كايغوت. ذيك الليلة كاملها بقينا فذاك البيت حتى حد فينا ماقدر يخرج، وكل واحد بدا كايلوم في الأخر أنه هو السبب فهاذشي اللي وقع. وياريت الأمور كون وقفات عند هاذ الحد، ذاكشي اللي وقع من بعد كان خايب وصعيب بزاف، وعليا أنا بالخصوص.الغد ليه ولاد خالتي قرروا أنهم يرجعوا فحالهوم لأكادير، وحتى خوتي غادي يمشيو معاهوم، أما أنا كنت ملزم أنني نبقى في مراكش باش نوجد لمباراة ولوج سلك الماستر اللي قرب الموعد ديالو.من بعد مامشاو اضطريت أنني نعس فبيتي بوحدي ذيك الليلة، حاولت أنني نطرد ذاكشي اللي شفت البارح من الذاكرة ديالي ونرجع لحياتي الطبيعية ولكن ماقدرتش. ذيك الليلة كان الصهد بزاف فمراكش وماقدرتش ننعس، وحتى من "الكليماتيزور" مازال ماركبناهش فبيتي، مشيت حليت الباب ديال "البالكون" باش يدخل شوية ديال البرد للبيت، ورجعت لبلاصتي باش نحاول ننعس، وفعلا بديت كانحس بالنعاس كايديني خصوصا وأنني مانعستش ذيك الليلة اللي قبل.
ما عرفتش بالضبط شحال داز ديال الوقت تقريبا وأنا ناعس، حتى فيقني صوت الباب ديال "البالكون" اللي ترضخ بالجهد، نضت مفزوع من بلاصتي، أناري أش هاذشي؟ في الأول قلت واقيلا الريح اللي دارت هاكا، مشيت عاوتاني حليتو وخرجت "البالكون"، الجو مازال مزموت وماكاينش حس الريح نهائيا، طليت على الجردة وشفت شي حاجة صدماتني وخلاتني مسمر فبلاصتي.
شفت البولات ديال الجردة كايطفاو ويشعلو غير بوحدهوم، هبطت عيني الجيهة ديال المسبح بانت ليا ذيك البقعة الحمراء اللي كانت وسط منو غادية وكاتكبار وكايخرج منها شي حاجة حمراء كاتبان بحال الدم. فذيك اللحظة تفكرت النصيحة ديال حسام المصري اللي قال لينا بأن أطولاي إيلا تخلعتو وهربتو منو يقدر يبقى تابعكوم ديما. مابقيتش عارف أش غادي ندير ذيك اللحظة، كنت باغي نحل الباب ديال البيت ونهرب نهبط للتحت ولكن رجلي حسيت بيهوم بحالا فشلو عليا، وحتى الشجاعة أنني نحل الباب ونخرج منو مابقاتش عندي، كنت كانتخيل أنني غير غادي نحل الباب غادي نلقى أطولاي واقف كيتسناني.
جلست فالأرض وبديت كانبكي، هاذي أزيد من 10 سنين مابقيت بكيت، بقيت كانلوم فراسي ونهضر أش داني أنا لهاذشي كاملو، أش كان راسي تايقول ليا فاش وافقت أنني نجلس فوق الطبلة مع ذوك القماقم ديال خوتي وولاد خالتي؟ بقيت كانقول سماياتهوم واحد بواحد ونسبهوم، حتى بان ليا البورطابل اللي كنت حاطو كايتشارجا شعل وبدا كايصوني، شكون هذا اللي كايعيط ليا فهاذ الساعة؟ مشيت كانجري البورطابل بغيتو يكون أي شخص المهم نهضر معاه ومانبقاش هاكا مخلوع، غير هزيت البورطابل وهي تقطع المكالمة، بغيت نشوف شكون اللي معيط مالقيت حتى نمرة في اللائحة، هاذشي اللي زاد خلعني وحسيت بلساني رقد.
رجعت لبلاصتي وبقيت فيها حتى طلع النهار، تشجعت ونضت طليت من "البالكون" على المسبح، مابقاش فيه ذاكشي اللي كان البارح. حسيت براسي فيا السخفة والجوع خصوصا وأنني مانعستش 2 ديال الليالي متابعين وماقدرتش مازال نزيد نصبر، حليت الباب بان ليا الضوء ديال النهار ضارب والجو مابقاش كايخلع كيما كان في الليل، نزلت فطرت وهو يعيط ليا صاحبي أمين اللي كايقرا معايا، واقترح عليا أننا نوجدو لمباراة الماستر بجوج. أمين اللي غادي يطرا ليا معاه ذاك النهار موقف صعيب بزاف، ويخليني نكره ذيك الفيلا أكثر من اللي كانكرها دابا.ما عرفتش بالضبط شحال داز ديال الوقت تقريبا وأنا ناعس، حتى فيقني صوت الباب ديال "البالكون" اللي ترضخ بالجهد، نضت مفزوع من بلاصتي، أناري أش هاذشي؟ في الأول قلت واقيلا الريح اللي دارت هاكا، مشيت عاوتاني حليتو وخرجت "البالكون"، الجو مازال مزموت وماكاينش حس الريح نهائيا، طليت على الجردة وشفت شي حاجة صدماتني وخلاتني مسمر فبلاصتي.شفت البولات ديال الجردة كايطفاو ويشعلو غير بوحدهوم، هبطت عيني الجيهة ديال المسبح بانت ليا ذيك البقعة الحمراء اللي كانت وسط منو غادية وكاتكبار وكايخرج منها شي حاجة حمراء كاتبان بحال الدم. فذيك اللحظة تفكرت النصيحة ديال حسام المصري اللي قال لينا بأن أطولاي إيلا تخلعتو وهربتو منو يقدر يبقى تابعكوم ديما. مابقيتش عارف أش غادي ندير ذيك اللحظة، كنت باغي نحل الباب ديال البيت ونهرب نهبط للتحت ولكن رجلي حسيت بيهوم بحالا فشلو عليا، وحتى الشجاعة أنني نحل الباب ونخرج منو مابقاتش عندي، كنت كانتخيل أنني غير غادي نحل الباب غادي نلقى أطولاي واقف كيتسناني.جلست فالأرض وبديت كانبكي، هاذي أزيد من 10 سنين مابقيت بكيت، بقيت كانلوم فراسي ونهضر أش داني أنا لهاذشي كاملو، أش كان راسي تايقول ليا فاش وافقت أنني نجلس فوق الطبلة مع ذوك القماقم ديال خوتي وولاد خالتي؟ بقيت كانقول سماياتهوم واحد بواحد ونسبهوم، حتى بان ليا البورطابل اللي كنت حاطو كايتشارجا شعل وبدا كايصوني، شكون هذا اللي كايعيط ليا فهاذ الساعة؟ مشيت كانجري البورطابل بغيتو يكون أي شخص المهم نهضر معاه ومانبقاش هاكا مخلوع، غير هزيت البورطابل وهي تقطع المكالمة، بغيت نشوف شكون اللي معيط مالقيت حتى نمرة في اللائحة، هاذشي اللي زاد خلعني وحسيت بلساني رقد.رجعت لبلاصتي وبقيت فيها حتى طلع النهار، تشجعت ونضت طليت من "البالكون" على المسبح، مابقاش فيه ذاكشي اللي كان البارح. حسيت براسي فيا السخفة والجوع خصوصا وأنني مانعستش 2 ديال الليالي متابعين وماقدرتش مازال نزيد نصبر، حليت الباب بان ليا الضوء ديال النهار ضارب والجو مابقاش كايخلع كيما كان في الليل، نزلت فطرت وهو يعيط ليا صاحبي أمين اللي كايقرا معايا، واقترح عليا أننا نوجدو لمباراة الماستر بجوج. أمين اللي غادي يطرا ليا معاه ذاك النهار موقف صعيب بزاف، ويخليني نكره ذيك الفيلا أكثر من اللي كانكرها دابا.ما عرفتش بالضبط شحال داز ديال الوقت تقريبا وأنا ناعس، حتى فيقني صوت الباب ديال "البالكون" اللي ترضخ بالجهد، نضت مفزوع من بلاصتي، أناري أش هاذشي؟ في الأول قلت واقيلا الريح اللي دارت هاكا، مشيت عاوتاني حليتو وخرجت "البالكون"، الجو مازال مزموت وماكاينش حس الريح نهائيا، طليت على الجردة وشفت شي حاجة صدماتني وخلاتني مسمر فبلاصتي.شفت البولات ديال الجردة كايطفاو ويشعلو غير بوحدهوم، هبطت عيني الجيهة ديال المسبح بانت ليا ذيك البقعة الحمراء اللي كانت وسط منو غادية وكاتكبار وكايخرج منها شي حاجة حمراء كاتبان بحال الدم. فذيك اللحظة تفكرت النصيحة ديال حسام المصري اللي قال لينا بأن أطولاي إيلا تخلعتو وهربتو منو يقدر يبقى تابعكوم ديما. مابقيتش عارف أش غادي ندير ذيك اللحظة، كنت باغي نحل الباب ديال البيت ونهرب نهبط للتحت ولكن رجلي حسيت بيهوم بحالا فشلو عليا، وحتى الشجاعة أنني نحل الباب ونخرج منو مابقاتش عندي، كنت كانتخيل أنني غير غادي نحل الباب غادي نلقى أطولاي واقف كيتسناني.جلست فالأرض وبديت كانبكي، هاذي أزيد من 10 سنين مابقيت بكيت، بقيت كانلوم فراسي ونهضر أش داني أنا لهاذشي كاملو، أش كان راسي تايقول ليا فاش وافقت أنني نجلس فوق الطبلة مع ذوك القماقم ديال خوتي وولاد خالتي؟ بقيت كانقول سماياتهوم واحد بواحد ونسبهوم، حتى بان ليا البورطابل اللي كنت حاطو كايتشارجا شعل وبدا كايصوني، شكون هذا اللي كايعيط ليا فهاذ الساعة؟ مشيت كانجري البورطابل بغيتو يكون أي شخص المهم نهضر معاه ومانبقاش هاكا مخلوع، غير هزيت البورطابل وهي تقطع المكالمة، بغيت نشوف شكون اللي معيط مالقيت حتى نمرة في اللائحة، هاذشي اللي زاد خلعني وحسيت بلساني رقد.
رجعت لبلاصتي وبقيت فيها حتى طلع النهار، تشجعت ونضت طليت من "البالكون" على المسبح، مابقاش فيه ذاكشي اللي كان البارح. حسيت براسي فيا السخفة والجوع خصوصا وأنني مانعستش 2 ديال الليالي متابعين وماقدرتش مازال نزيد نصبر، حليت الباب بان ليا الضوء ديال النهار ضارب والجو مابقاش كايخلع كيما كان في الليل، نزلت فطرت وهو يعيط ليا صاحبي أمين اللي كايقرا معايا، واقترح عليا أننا نوجدو لمباراة الماستر بجوج. أمين اللي غادي يطرا ليا معاه ذاك النهار موقف صعيب بزاف، ويخليني نكره ذيك الفيلا أكثر من اللي كانكرها دابا.ما عرفتش بالضبط شحال داز ديال الوقت تقريبا وأنا ناعس، حتى فيقني صوت الباب ديال "البالكون" اللي ترضخ بالجهد، نضت مفزوع من بلاصتي، أناري أش هاذشي؟ في الأول قلت واقيلا الريح اللي دارت هاكا، مشيت عاوتاني حليتو وخرجت "البالكون"، الجو مازال مزموت وماكاينش حس الريح نهائيا، طليت على الجردة وشفت شي حاجة صدماتني وخلاتني مسمر فبلاصتي.شفت البولات ديال الجردة كايطفاو ويشعلو غير بوحدهوم، هبطت عيني الجيهة ديال المسبح بانت ليا ذيك البقعة الحمراء اللي كانت وسط منو غادية وكاتكبار وكايخرج منها شي حاجة حمراء كاتبان بحال الدم. فذيك اللحظة تفكرت النصيحة ديال حسام المصري اللي قال لينا بأن أطولاي إيلا تخلعتو وهربتو منو يقدر يبقى تابعكوم ديما. مابقيتش عارف أش غادي ندير ذيك اللحظة، كنت باغي نحل الباب ديال البيت ونهرب نهبط للتحت ولكن رجلي حسيت بيهوم بحالا فشلو عليا، وحتى الشجاعة أنني نحل الباب ونخرج منو مابقاتش عندي، كنت كانتخيل أنني غير غادي نحل الباب غادي نلقى أطولاي واقف كيتسناني.جلست فالأرض وبديت كانبكي، هاذي أزيد من 10 سنين مابقيت بكيت، بقيت كانلوم فراسي ونهضر أش داني أنا لهاذشي كاملو، أش كان راسي تايقول ليا فاش وافقت أنني نجلس فوق الطبلة مع ذوك القماقم ديال خوتي وولاد خالتي؟ بقيت كانقول سماياتهوم واحد بواحد ونسبهوم، حتى بان ليا البورطابل اللي كنت حاطو كايتشارجا شعل وبدا كايصوني، شكون هذا اللي كايعيط ليا فهاذ الساعة؟ مشيت كانجري البورطابل بغيتو يكون أي شخص المهم نهضر معاه ومانبقاش هاكا مخلوع، غير هزيت البورطابل وهي تقطع المكالمة، بغيت نشوف شكون اللي معيط مالقيت حتى نمرة في اللائحة، هاذشي اللي زاد خلعني وحسيت بلساني رقد.رجعت لبلاصتي وبقيت فيها حتى طلع النهار، تشجعت ونضت طليت من "البالكون" على المسبح، مابقاش فيه ذاكشي اللي كان البارح. حسيت براسي فيا السخفة والجوع خصوصا وأنني مانعستش 2 ديال الليالي متابعين وماقدرتش مازال نزيد نصبر، حليت الباب بان ليا الضوء ديال النهار ضارب والجو مابقاش كايخلع كيما كان في الليل، نزلت فطرت وهو يعيط ليا صاحبي أمين اللي كايقرا معايا، واقترح عليا أننا نوجدو لمباراة الماستر بجوج. أمين اللي غادي يطرا ليا معاه ذاك النهار موقف صعيب بزاف، ويخليني نكره ذيك الفيلا أكثر من اللي كانكرها دابا.ما عرفتش بالضبط شحال داز ديال الوقت تقريبا وأنا ناعس، حتى فيقني صوت الباب ديال "البالكون" اللي ترضخ بالجهد، نضت مفزوع من بلاصتي، أناري أش هاذشي؟ في الأول قلت واقيلا الريح اللي دارت هاكا، مشيت عاوتاني حليتو وخرجت "البالكون"، الجو مازال مزموت وماكاينش حس الريح نهائيا، طليت على الجردة وشفت شي حاجة صدماتني وخلاتني مسمر فبلاصتي.شفت البولات ديال الجردة كايطفاو ويشعلو غير بوحدهوم، هبطت عيني الجيهة ديال المسبح بانت ليا ذيك البقعة الحمراء اللي كانت وسط منو غادية وكاتكبار وكايخرج منها شي حاجة حمراء كاتبان بحال الدم. فذيك اللحظة تفكرت النصيحة ديال حسام المصري اللي قال لينا بأن أطولاي إيلا تخلعتو وهربتو منو يقدر يبقى تابعكوم ديما. مابقيتش عارف أش غادي ندير ذيك اللحظة، كنت باغي نحل الباب ديال البيت ونهرب نهبط للتحت ولكن رجلي حسيت بيهوم بحالا فشلو عليا، وحتى الشجاعة أنني نحل الباب ونخرج منو مابقاتش عندي، كنت كانتخيل أنني غير غادي نحل الباب غادي نلقى أطولاي واقف كيتسناني.جلست فالأرض وبديت كانبكي، هاذي أزيد من 10 سنين مابقيت بكيت، بقيت كانلوم فراسي ونهضر أش داني أنا لهاذشي كاملو، أش كان راسي تايقول ليا فاش وافقت أنني نجلس فوق الطبلة مع ذوك القماقم ديال خوتي وولاد خالتي؟ بقيت كانقول سماياتهوم واحد بواحد ونسبهوم، حتى بان ليا البورطابل اللي كنت حاطو كايتشارجا شعل وبدا كايصوني، شكون هذا اللي كايعيط ليا فهاذ الساعة؟ مشيت كانجري البورطابل بغيتو يكون أي شخص المهم نهضر معاه ومانبقاش هاكا مخلوع، غير هزيت البورطابل وهي تقطع المكالمة، بغيت نشوف شكون اللي معيط مالقيت حتى نمرة في اللائحة، هاذشي اللي زاد خلعني وحسيت بلساني رقد.رجعت لبلاصتي وبقيت فيها حتى طلع النهار، تشجعت ونضت طليت من "البالكون" على المسبح، مابقاش فيه ذاكشي اللي كان البارح. حسيت براسي فيا السخفة والجوع خصوصا وأنني مانعستش 2 ديال الليالي متابعين وماقدرتش مازال نزيد نصبر، حليت الباب بان ليا الضوء ديال النهار ضارب والجو مابقاش كايخلع كيما كان في الليل، نزلت فطرت وهو يعيط ليا صاحبي أمين اللي كايقرا معايا، واقترح عليا أننا نوجدو لمباراة الماستر بجوج. أمين اللي غادي يطرا ليا معاه ذاك النهار موقف صعيب بزاف، ويخليني نكره ذيك الفيلا أكثر من اللي كانكرها دابا.ما عرفتش بالضبط شحال داز ديال الوقت تقريبا وأنا ناعس، حتى فيقني صوت الباب ديال "البالكون" اللي ترضخ بالجهد، نضت مفزوع من بلاصتي، أناري أش هاذشي؟ في الأول قلت واقيلا الريح اللي دارت هاكا، مشيت عاوتاني حليتو وخرجت "البالكون"، الجو مازال مزموت وماكاينش حس الريح نهائيا، طليت على الجردة وشفت شي حاجة صدماتني وخلاتني مسمر فبلاصتي.شفت البولات ديال الجردة كايطفاو ويشعلو غير بوحدهوم، هبطت عيني الجيهة ديال المسبح بانت ليا ذيك البقعة الحمراء اللي كانت وسط منو غادية وكاتكبار وكايخرج منها شي حاجة حمراء كاتبان بحال الدم. فذيك اللحظة تفكرت النصيحة ديال حسام المصري اللي قال لينا بأن أطولاي إيلا تخلعتو وهربتو منو يقدر يبقى تابعكوم ديما. مابقيتش عارف أش غادي ندير ذيك اللحظة، كنت باغي نحل الباب ديال البيت ونهرب نهبط للتحت ولكن رجلي حسيت بيهوم بحالا فشلو عليا، وحتى الشجاعة أنني نحل الباب ونخرج منو مابقاتش عندي، كنت كانتخيل أنني غير غادي نحل الباب غادي نلقى أطولاي واقف كيتسناني.جلست فالأرض وبديت كانبكي، هاذي أزيد من 10 سنين مابقيت بكيت، بقيت كانلوم فراسي ونهضر أش داني أنا لهاذشي كاملو، أش كان راسي تايقول ليا فاش وافقت أنني نجلس فوق الطبلة مع ذوك القماقم ديال خوتي وولاد خالتي؟ بقيت كانقول سماياتهوم واحد بواحد ونسبهوم، حتى بان ليا البورطابل اللي كنت حاطو كايتشارجا شعل وبدا كايصوني، شكون هذا اللي كايعيط ليا فهاذ الساعة؟ مشيت كانجري البورطابل بغيتو يكون أي شخص المهم نهضر معاه ومانبقاش هاكا مخلوع، غير هزيت البورطابل وهي تقطع المكالمة، بغيت نشوف شكون اللي معيط مالقيت حتى نمرة في اللائحة، هاذشي اللي زاد خلعني وحسيت بلساني رقد.رجعت لبلاصتي وبقيت فيها حتى طلع النهار، تشجعت ونضت طليت من "البالكون" على المسبح، مابقاش فيه ذاكشي اللي كان البارح. حسيت براسي فيا السخفة والجوع خصوصا وأنني مانعستش 2 ديال الليالي متابعين وماقدرتش مازال نزيد نصبر، حليت الباب بان ليا الضوء ديال النهار ضارب والجو مابقاش كايخلع كيما كان في الليل، نزلت فطرت وهو يعيط ليا صاحبي أمين اللي كايقرا معايا، واقترح عليا أننا نوجدو لمباراة الماستر بجوج. أمين اللي غادي يطرا ليا معاه ذاك النهار موقف صعيب بزاف، ويخليني نكره ذيك الفيلا أكثر من اللي كانكرها دابا.اقترح عليا أمين اللي كايسكن فحي "تاركا" اللي قريب لحي "صوفيا" فين كانسكن، أنني نجي عندو للفيلا ونبقا معاه هاذ المدة باش نبقاو نراجعو مجموعين لإمتحان ولوج سلك الماستر اللي غادي يكون من هنا شهرين. عجباتني الفكرة خصوصا وأنني غادي نبعد من أجواء الرعب والخلعة اللي عشتها في الفيلا المشؤومة هاذ اليومين، ولكن في نفس الوقت مانقدرش نخلي الواليدة ديالي بوحدها، خصوصا وأن الضياف مازال كايجيو يباركوا لينا السكن الجديد، وخوتي مشاو كلهم مسافرين لأكادير وماكاينش اللي يتسخر للدار، وحتى من الوالد تايبقى حاضي القهوة ديالو وقليل فاش كايجي.اعتذرت لأمين وطلبت منو أنه هو اللي يجي عندي يجلس معايا هاذ اليامات باش نراجعو مجموعين ووافق، طلب مني باش ندوز عندو للفيلا بالطوموبيل نجيبو لأن ديالو خاسرة، ولكن قلت ليه أن الوالد باع الطوموبيل ديالو وحتى الطوموبيلا ديال الواليدة ولا كايستعملها في التنقلات ديالو من حي المحاميد فين حال القهوة للفيلا ديالنا. طلب مني أنني نعت ليه شي بلاصة قريبة ومعروفة فين نتلاقاو لأنه ماعارفش فين كانسكن، وطلب مني باش نتسناه تما مع الساعة الخامسة، لأنه غادي يجي مع الوالد ديالو يوصلو بطوموبيلتو، وذاكشي اللي كان فاش قربات الخمسة خرجت وبقيت كانتسناه فين تافقنا، دازت 5 ديال الدقايق وهو يبان ليا جاي هو والوالد ديالو. سلمت عليهوم وطلعت اللور باش نوريهوم الفيلا.بانت لينا الفيلا من بعيد، ولكن غير فاش شيرت عليها بصبعي باش نوريها ليهوم وهو يتلفت ليا الأب ديال أمين اللي هو وسيط عقاري كبير فمراكش بنوع من الدهشة وسولني: "واش هنا فين ساكنين أولدي؟" جاوبتو قلت ليه : "آه أعمي هنا فين ساكنين علاش؟" سولني ثاني "شحال وأنتوما ساكنين فيها؟" جاوبتي: "غير هاذ اليامات باش جينا ليها علاش؟". لكنه ماجاوبنيش وبقى ساكت.سلمنا على الأب ديال أمين اللي مشى بالطوموبيل، ونزلت أنا وأمين اللي كان هاز ساك كبير فيديه وطلعنا مباشرة للبيت ديالي. طلبت منو باش يتسناني نجيبو شي حاجة ناكلوها هو الأول، نزلت جبت العصير وشي حليوات وجلسنا كانوجدو في البرنامج ديال المراجعة اللي غادي نتبعوه بجوج هاذ اليامات، وذاكشي اللي كان، وجدناه وقررنا باش نبداو التطبيق ديالو غدا مع السبعة ديال الصباح.بدا كايطيح الظلام اقترحت عليه نلعبو شوية في "البلايستايشن"، جبدتو من الخزانة بقينا شحال وحنا كانلعبو حتى عيطات عليا الواليدة في البورطابل طلبت مني ننزل عندها للتحت، نزلت عندها تسخرت ليها وطلعت للفوق عند أمين، اللي لقيتو فواحد الحالة خلعاتني وكملات على اللي باقي كان ناقص ليا.غير دخلت البيت بان ليا أمين كايترعد وعينيه مقلوبين كايبان ليا فيهوم غير البياض، وراسو كايحركو بواحد الطريقة بحال شي حد مريض بالصرع، خلعني ماعرفت ماندير بديت كانغوت "مالك أ أمين؟ مالك أش عندك؟ هضر معايا"، وهو يدور وجهو لجيهتي وعينيه مازال مقلوبين وبدا كايتمتم في الهضرة:" بيتك...بيتك...داركوم ...بيتك...عامر بيهوم..." سولتو والخلعة شاداني: "باش عامر؟" جاوبني وهو كايحاول يشير للجيهة ديال الطبلة اللي كنا جالسين فيها أنا وخوتي وولاد خالتي فاش درنا ذيك الجلسة المشؤومة: عامر عامر بيهوم، جالسين فوق الطبلة كاملين...اليهود اليهود...".حسيت بالصدمة فاش جاب السيرة ديال الطبلة واليهود، ماقدرتش نشوف في الجيهة اللي كاينعت ليا، حسيت بحال شي حد ورايا كايراقبني، بقيت مسمر فبلاصتي، حتى سمعت الوالدة وخالتي كايغوتو ودخلوا البيت "أش كاين مالكوم؟" وشافو أمين بذيك الحالة.عيطت على خو أمين اللي كانت عندي نمرتو، طلب مني نحاول نهدأو حتى يجي هو والوالد ديالو. دازت شي 10 ديال الدقايق وهو يجي الأخ ديال أمين والأبوين ديالو، غير دخلوا للبيت ديالي وبدا أمين كايغوت: "خرجوني من هنا... اليهود اليهود كايخلعوني، جالسين فوق الطبلة كايشوفو فيا".حاول الأخ والأم ديال أمين أنهم يهدأوه، وبقيت أنا واقف مع الأب ديالو اللي سولني واش الوالد ديالي كاين فالدار، قلت ليه لا مازال هاذي هي الوقيتة اللي كايجي فيها. عطاني نمرتو وطلب مني نعطيها الوالد ديالي وأكد عليا نطلب منو باش يدوي ليه، سولتو "ياك لاباس أعمي؟" بقا كايشوف فيا شحال ومجاوبنيش عاوتاني، ونزل هو وولادو ومرتو.الوالد جا معطل بزاف ذيك الليلة واخا ماموالفاش ليه، حكينا ليه على ذاكشي اللي وقع في العشية وعطيتو رقم الأب ديال أمين وطلبت منه أنه يعيط عليه، شاف فالساعة وقاليا غدا في الصباح ندوزو عندهوم نشوفو صاحبك كيبقى، ونهضر معا الوالد ديالو نشوفو أش بغاني.ذيك الليلة مانعستش فبيتي، نعست التحت في الصالون ودرت السبة بأن الصالون فيه "الكليماتيزور" ومبرد، واخا كنت مخلوع وشحال من سؤال كايدور ليا فراسي غير حطيت راسي على المخدة وأنا ننعس، لأنني كنت عيان بزاف ومانعستش 2 ليالي متابعين.ذاكشي اللي سمعنا الغد ليه من عند الأب ديال أمين صدمنا وخلعنا كاملين.الغد ليه في الصباح غير فطرنا، خرجت أنا والوالد والوالدة مشينا شفنا أمين، الغريب في الأمر أن أمين مابقى عاقل على والو من ذاكشي اللي وقع ليه البارح. جلسنا كانهضرو مع الأم ديالو قالت لينا بأن أمين هو "زهري" من يديه وراسو، وأنه من فاش كان صغير وهو كايشوف شي خيالات وشي حوايج ماكان حتى حد يقدر يشوفها، وكان تعرض لمحاولة الإختطاف من واحد العصابة ديال التنقيب على الكنوز، اللي كانوا كايخطفو "الزهريين" ويذبحوهوم باش يخرجوا الكنوز.الوالد كان جالس معانا وبالو مشطون، سول الأم ديال أمين على مول الدار قالت ليه أنه خرج فالصباح للمكتب ديالو. سلمنا على أمين اللي تحسنت الحالة ديالو بزاف واستأذنا منهم وخرجنا. فاش وصلنا للدار، عيط الوالد للأب ديال أمين ودار معاه في القهوة ديالنا في المحاميد بعد ساعة، وطلب مني باش نمشي معاه عوض مانبقى جالس فالدار.جلست في القهوة اللي لقيناها عامرة بالزبائن، فرحت بزاف لأن المشروع ديال الوالد نجح. شديت قهوة والوالد بقى كايهضر مع الناس اللي خدامين في القهوة، دازت شي ربع ساعة وهو يبان لينا الأب ديال أمين وقف بالطوموبيل، جا وسلم على الوالد وجلسو بوحدهوم، ماكرهتش حتى أنا نجلس معاهوم ونسمع أش بغى يقولو، ولكن مابغيتش نكون متطفل وخليتهوم على راحتهوم.
مادازش الوقت بزاف حتى بان ليا الأب ديال أمين كايسلم على الوالد ديالي وتم راجع فحالو، مشيت عند الوالد اللي لقيتو مهموم وغير كايخمم، سولتو على أش قاليه مابغاش يجاوبني، ولكن استنتجت أن شي موضوع خطير هذا اللي هضرو عليه. رجعنا للدار ومشى دخل الوالد البيت ديالو وسد عليه، وحتى الغذاء مابغى يتغذى، وأنا جاني الفضول باش نعرف أش مخبي علينا الوالد، واش هاذ الموضوع عندو علاقة بذاكشي اللي طرا لأمين، أو عندو علاقة بالفيلا اللي شرينا ولا شنو؟ بقيت كانفكر شحال ونحاول باش ننسج خيوط هاذ القصة. فهاذ الأثناء جاني ميساج في الواتساب صيفطو ليا خويا أيوب وقاليا أنهم شادين الطريق راجعين لمراكش مع ولاد خالتي ومابقى ليهوم والو ويوصلو.تغذيت ومشيت نرتاح شوية في الصالون، لأنني مابقيتش قادر نطلع لبيتي الفوق من بعد ذاكشي اللي داز عليا. غير داتني الغمضة وأنا نوض مفزوع وحسيت بقلبي بغا يسكت، فيقوني خوتي وولاد خالتي بغاوتهوم، جاو حتال وذني وبداو كايغوتو "أطولاي أطولاي" وهوما كايضحكو، طلع ليا الدم ذيك الساعة ولكن مافيها باس مادام أننا غادي نتجمعو وماغاديش نبقى نعيش الرعب والخوف غير بوحدي. غير جلسو وبداو كايسولوني على "أطولاي"، عاودت ليهوم ذاكشي اللي وقع ليا ذيك الليلة فاش بقيت بوحدي، وذاكشي اللي وقع لأمين البارح. كنت كانتسناهوم يتخلعو من ذيك الهضرة أو مايصدقونيش، لكن العكس تماما هو اللي حصل، بداو ينقزو ويضحكو ومتحمسين بزاف.ربطنا ذيك الليلة الإتصال مع حسام المصري في "السكايب" وعاودت ليه كاع ذاكشي اللي طرا بالتفصيل، ومابانش لينا أنه مستغرب. قالينا أن الأمر كان متوقع، وغادي يبقى ديما يوقعو بحال هاذ الحوادث فالفيلا إيلا ماعاودناش درنا هاذيك الجلسة وكملناها حتى الأخير، وطلب مني نصيفط ليه التتمة ديال كتاب "روح أطولاي" اللي لقينا في "لاكاف" باش يترجمو ويصيفطو لينا نهار الجمعة، أي اليوم اللي خاص تكون فيه جلسة استحضار الأرواح.خليت خوتي وولاد خالتي بوحدهوم في البيت، ومشيت جلست في الصالون باش ندوي مع أمين نسول فيه كيف بقى، لقيتو في الطوموبيل مع العائلة ديالو، قاليا أنه ولا لاباس عليه بحالا حتى حاجة ماوقعات. سولتو واش كايعرف الموضوع اللي هضر فيه الوالد ديالو مع الوالد ديالي جاوبني قاليا "آه كانعرف" وقطع عليا، صيفط ليا ميساج قاليا أنه مايقدرش يعاود ليا في التليفون خصوصا وأنه مع العائلة، طلبت منو باش يدوز عندي ولكن رفض، وطلب مني أنا اللي ندوز عندو من هنا 10 ديال الدقايق.الطوموبيلا مازال ماجابهاش الوالد باش ندوز عند أمين، واخا المسافة مابعيداش بزاف لكن كاتكون الدنيا خاوية في الليل. طلبت من خوتي وولاد خالتي باش يمشيو معايا مابغاوش، وقررت أنني نمشي بوحدي بالرجل. فاش وصلت عيطت لأمين ونزل عندي، وطلبت منو باش يعاود ليا كولشي، وذاكشي اللي كان. قاليا بأن الفيلا اللي شرينا كانت ملك عائلة مغربية يهودية، قاطعتو قلت ليه "آه هاذي عارفها ومشاو لإسرائيل"، جاوبني قاليا: "لا حتى حد فيهوم مامشى لإسرائيل لأنهم كلهوم انتاحروا فذيك الفيلا...". غير سمعت هاذ الهضرة وهي تشدني التبوريشة، بقى أمين كايعاود ليا ولكن أنا مابقيتش كانستوعب أش كان كايقول ليا، شحال وأنا ساته حتى انتبهت أن أمين مازال باقي كايهضر، قاليا بأن الأب ديالو وبحكم أنه وسيط عقاري عارف هاذ القصة بالتفاصيل ديالها، وأن ذيك الفيلا شحال وهي مسدودة لأن حتى حد مابغى يشريها، وأن ذوك الناس اللي في كندا شراوها من أحد الورثة بلا مايعرفوا أش وقع فيها بالضبط، وفاش عرفوا باعوها ليكوم بذاك الثمن اللي ماواصل حتى نصف الثمن ديالها الحقيقي. أمين كيعاود وأنا كانحس بالأرض كاتدور من تحتي، سلمت عليه وقلت ليه غادي نرجع فحالي.في الطريق بقيت غير كانفكر فهاذ المصيبة اللي وقعات لينا، وفي عوض مانكبر الخطوات ونوصل بالزربة للدار، بقيت كانتمشى غير بشوية، حتى حسيت بحالا شي حد ورايا تابعني، تلفت مابان ليا حد، الشانطي مظلم وخاوي ومافيه حتى حد، كاين غير الشجر في الجوانب ديالو، بديت كانزرب في المشي وأنا نسمع عاوتاني شي حد ورايا كايتمشى، تلفت وهوما يبانو ليا أربعة ديال الناس لابسين "مونطوات" طوال وكايجريو لجيهتي. أوه، كاين اللي كايلبس المونطو فهاذ الصهد، غير شفتهوم وأنا نبدا نجري ماحسيتش براسي حتى وصلت الباب ديال الفيلا، جبدت السوارت من جيبي بالزربة وكانحاول نحل الباب وكانتلفت ورايا، لكن مع الخلعة مابغاش يتحل ليا، تلفت وهوما يبانو ليا هاذوك الأربعة جايين لجيهتي وحادرين راسهومفذيك اللحظة ماعرفت ماندير وحتى من الساروت مع الخلعة مابغاش يدور في الباب، وهوما غاديين وكايقربو ليا، خليت الساروت واحل في الباب وبديت كانجري، وهوما تابعيني من اللور وكايضحكو وكايعيطو عليا بسميتي، استغربت وتلفت ليهوم لقيتهوم غير خوتي وولاد خالتي كلهم جالسين في الأرض وشادين كرشهم من كثرة الضحك. فذيك اللحظة كنت مقلق أصلا وزادو خلعوني دابا، ولكن واخا هاذشي كامل بديت حتى أنا كانضحك على راسي، قالوها ناس زمان كثرة الهم كاتضحك.دخلنا وطلعنا للبيت ديالي، ماعرفتش واش نفاتحهوم بالسر اللي قال ليا عليه أمين ولا لا، ولكن قلت مع راسي غادي يعرفوه غادي يعرفوه وقررت أنني نعاود ليهوم كولشي. أنا كانعاود ليهوم وهوما كايتسنطو بتركيز وخوف، واستنتجنا في الأخير أننا حنا سبب هاذ المشكل كامل، حيث درنا جلسة تحضير الأرواح بلا مانعرفو العواقب ديالها.
مادازش بزاف ديال الوقت حتى صيفط ليا حسام المصري ميساج في الفايسبوك، قاليا أنه سالا الترجمة ديال كتاب "روح أطولاي"، وأن هاذشي كاملو اللي بان ليا ذيك الليلة وذاكشي اللي شافو أمين راه بصح ماشي خيال، لأن أرواح ذوك الناس اللي كانوا ساكنين فذيك الدار كايحاولوا يتواصلو معانا وربما بغى يقولوا لينا شي سر. غير قريت هاذشي ماقدرتش مازال نزيد نكمل القراية، عطيت البورطابل لخويا اللي بدا كايقرا فيه بصوت مرتفع وكولشي كايسمع، وكولشي شداتو الخلعة.
ذيك الليلة حتى حد فينا مانعس، غير كانسمعو شي تقرقيب برا كولشي كايبدا يقفز ويجري، ماعرفتش واش هاذاك خوف ولا حماس ولا هوما بجوج، المهم كانحسو أن الأدرينالين كايسري لينا مع الدم، وكولشي كايتسنى غير إيمتا تجي الليلة ديال الجمعة، لأننا قررنا نديرو جلسة تحضير الأرواح مرة أخرى.
فذيك اليامات اللي من بعد وكيفما توقعت من قبل، الوالد أخبرنا بالسر وناض الصداع فالدار مابينو ومابين الواليدة. الواليدة ولات بغات تخرج من الفيلا مابقاتش بغات تبقى فيها مازال، وبدات كاتلوم الوالد لأنه تسرع وشرا الفيلا بلا مايسول مزيان، واقترحت أننا نمشي نكريو فشي بلاصة، أما الوالد مابغاش يخرج منها وكايشوف بأن الأمر ماكستحقش هاذشي كامل.
أما أنا وخوتي وواخا ذاكشي اللي طرا وذاكشي اللي وقع ليا أنا بالخصوص، كنا كانفضلوا أننا نبقاو على الأقل حتى نشوفو أش غادي يوقع من بعد ليلة الجمعة. كان أمين كايعيط عليا باش نجي عندو نراجعوا مجموعين لمباراة الماستر، ولكن مابقاش عندي الخاطر للمراجعة، غير كانحل شي كتاب كانسرح ونبدا نفكر فهاذ أطولاي وهاذ المصيبة اللي مابغات تسالي.
كنت كانتمنى أن هاذشي يكون غير حلم مفزع ونفيق منو، لكن للأسف كان حقيقة، وكل ساعة كاتدوز كانزيد نتوثر لأن ليلة الجمعة كاتقرب. وطيلة ذيك المدة حتى حاجة غريبة مابانت، كولشي كان طبيعي، حتى من المسبح هبطنا عمنا فيه شحال من مرة، وذيك البقعة الحمراء اللي في القاع ديالو باقية هي هي.
الهضرة ديالنا كاملة أنا وخوتي وولاد خالتي كانت غير على أطولاي وليلة الجمعة اللي غادي نحضروه فيها، وكولشي كايحاول يفكر على شنو هو الموضوع اللي بغاو ذوك اليهود يخبرونا بيه. كولشي كان عادي وطبيعي لحتال ذيك الليلة. ذاك الرعب اللي عشناه في ليلة الجمعة عمر شي حد فينا ماعاشو.مادازش بزاف ديال الوقت حتى صيفط ليا حسام المصري ميساج في الفايسبوك، قاليا أنه سالا الترجمة ديال كتاب "روح أطولاي"، وأن هاذشي كاملو اللي بان ليا ذيك الليلة وذاكشي اللي شافو أمين راه بصح ماشي خيال، لأن أرواح ذوك الناس اللي كانوا ساكنين فذيك الدار كايحاولوا يتواصلو معانا وربما بغى يقولوا لينا شي سر. غير قريت هاذشي ماقدرتش مازال نزيد نكمل القراية، عطيت البورطابل لخويا اللي بدا كايقرا فيه بصوت مرتفع وكولشي كايسمع، وكولشي شداتو الخلعة.ذيك الليلة حتى حد فينا مانعس، غير كانسمعو شي تقرقيب برا كولشي كايبدا يقفز ويجري، ماعرفتش واش هاذاك خوف ولا حماس ولا هوما بجوج، المهم كانحسو أن الأدرينالين كايسري لينا مع الدم، وكولشي كايتسنى غير إيمتا تجي الليلة ديال الجمعة، لأننا قررنا نديرو جلسة تحضير الأرواح مرة أخرى.فذيك اليامات اللي من بعد وكيفما توقعت من قبل، الوالد أخبرنا بالسر وناض الصداع فالدار مابينو ومابين الواليدة. الواليدة ولات بغات تخرج من الفيلا مابقاتش بغات تبقى فيها مازال، وبدات كاتلوم الوالد لأنه تسرع وشرا الفيلا بلا مايسول مزيان، واقترحت أننا نمشي نكريو فشي بلاصة، أما الوالد مابغاش يخرج منها وكايشوف بأن الأمر ماكستحقش هاذشي كامل.أما أنا وخوتي وواخا ذاكشي اللي طرا وذاكشي اللي وقع ليا أنا بالخصوص، كنا كانفضلوا أننا نبقاو على الأقل حتى نشوفو أش غادي يوقع من بعد ليلة الجمعة. كان أمين كايعيط عليا باش نجي عندو نراجعوا مجموعين لمباراة الماستر، ولكن مابقاش عندي الخاطر للمراجعة، غير كانحل شي كتاب كانسرح ونبدا نفكر فهاذ أطولاي وهاذ المصيبة اللي مابغات تسالي.كنت كانتمنى أن هاذشي يكون غير حلم مفزع ونفيق منو، لكن للأسف كان حقيقة، وكل ساعة كاتدوز كانزيد نتوثر لأن ليلة الجمعة كاتقرب. وطيلة ذيك المدة حتى حاجة غريبة مابانت، كولشي كان طبيعي، حتى من المسبح هبطنا عمنا فيه شحال من مرة، وذيك البقعة الحمراء اللي في القاع ديالو باقية هي هي.
الهضرة ديالنا كاملة أنا وخوتي وولاد خالتي كانت غير على أطولاي وليلة الجمعة اللي غادي نحضروه فيها، وكولشي كايحاول يفكر على شنو هو الموضوع اللي بغاو ذوك اليهود يخبرونا بيه. كولشي كان عادي وطبيعي لحتال ذيك الليلة. ذاك الرعب اللي عشناه في ليلة الجمعة عمر شي حد فينا ماعاشو.مادازش بزاف ديال الوقت حتى صيفط ليا حسام المصري ميساج في الفايسبوك، قاليا أنه سالا الترجمة ديال كتاب "روح أطولاي"، وأن هاذشي كاملو اللي بان ليا ذيك الليلة وذاكشي اللي شافو أمين راه بصح ماشي خيال، لأن أرواح ذوك الناس اللي كانوا ساكنين فذيك الدار كايحاولوا يتواصلو معانا وربما بغى يقولوا لينا شي سر. غير قريت هاذشي ماقدرتش مازال نزيد نكمل القراية، عطيت البورطابل لخويا اللي بدا كايقرا فيه بصوت مرتفع وكولشي كايسمع، وكولشي شداتو الخلعة.ذيك الليلة حتى حد فينا مانعس، غير كانسمعو شي تقرقيب برا كولشي كايبدا يقفز ويجري، ماعرفتش واش هاذاك خوف ولا حماس ولا هوما بجوج، المهم كانحسو أن الأدرينالين كايسري لينا مع الدم، وكولشي كايتسنى غير إيمتا تجي الليلة ديال الجمعة، لأننا قررنا نديرو جلسة تحضير الأرواح مرة أخرى.فذيك اليامات اللي من بعد وكيفما توقعت من قبل، الوالد أخبرنا بالسر وناض الصداع فالدار مابينو ومابين الواليدة. الواليدة ولات بغات تخرج من الفيلا مابقاتش بغات تبقى فيها مازال، وبدات كاتلوم الوالد لأنه تسرع وشرا الفيلا بلا مايسول مزيان، واقترحت أننا نمشي نكريو فشي بلاصة، أما الوالد مابغاش يخرج منها وكايشوف بأن الأمر ماكستحقش هاذشي كامل.أما أنا وخوتي وواخا ذاكشي اللي طرا وذاكشي اللي وقع ليا أنا بالخصوص، كنا كانفضلوا أننا نبقاو على الأقل حتى نشوفو أش غادي يوقع من بعد ليلة الجمعة. كان أمين كايعيط عليا باش نجي عندو نراجعوا مجموعين لمباراة الماستر، ولكن مابقاش عندي الخاطر للمراجعة، غير كانحل شي كتاب كانسرح ونبدا نفكر فهاذ أطولاي وهاذ المصيبة اللي مابغات تسالي.كنت كانتمنى أن هاذشي يكون غير حلم مفزع ونفيق منو، لكن للأسف كان حقيقة، وكل ساعة كاتدوز كانزيد نتوثر لأن ليلة الجمعة كاتقرب. وطيلة ذيك المدة حتى حاجة غريبة مابانت، كولشي كان طبيعي، حتى من المسبح هبطنا عمنا فيه شحال من مرة، وذيك البقعة الحمراء اللي في القاع ديالو باقية هي هي.الهضرة ديالنا كاملة أنا وخوتي وولاد خالتي كانت غير على أطولاي وليلة الجمعة اللي غادي نحضروه فيها، وكولشي كايحاول يفكر على شنو هو الموضوع اللي بغاو ذوك اليهود يخبرونا بيه. كولشي كان عادي وطبيعي لحتال ذيك الليلة. ذاك الرعب اللي عشناه في ليلة الجمعة عمر شي حد فينا ماعاشو.
الصباح ديال الجمعة فقنا من النعاس ونضنا، غير فطرنا قررنا نمشيو ندوزو النهار على برا في إنتظار يجي الليل، دوزنا نهار زوين بزاف، وفاش قرب يطيح الظلام قررنا نرجعو باش نديرو ذوك التحضيرات في إنتظار يجي منتصف الليل. غير حلينا الباب ديال الفيلا جانا الإستغراب والدهشة، مافهمناش علاش الجو في برا سخون ومزموت، والحديقة باردة وطايحة عليها بحال الضبابة، وحتى من البولات اللي دايرين في الجوانب ديال الحديقة كايطفاو ويشعلو تماما بحال ذيك الليلة المرعبة اللي نعست فيها بوحدي فبيتي ووقع ذاكشي اللي وقع. فاش دخلنا لقينا أن خالتي عبلة وبنتها مريم اللي ساكنين في مكناس جاو عندنا، سلمنا عليهوم وجلسنا معاهوم شوية، حتى بداو ولاد خالتي كايغمزو ليا بعينيهوم زعما باش نوضو.نضنا وطلعنا مباشرة للبيت ديالي، شعلت "البيسي" وطليت على الفايسبوك لقيت حسام المصري مخلي ليا ميساج، طلب منا أننا مانخافوش ومانهربوش واخا يطرا اللي بغى يطرا، لأنه إيلا هربنا بحال ذيك المرة ماغاديش نبقاو نحسوا بالوجود ديال ذوك الأرواح غير في الفيلا، غادي تبقا تابعانا فينما مشينا، وغادي نوليو نشوفوهوم حتى في الأحلام، ومستحيل تصلح الأمور من بعد. هاذشي قريتو وعاودتو بصوت مسموع على خوتي وولاد خالتي، وأكدت عليهوم وعاودت باش مايهربوش.فاش وصلت العشرة ونصف ديال الليل، قررنا باش نزلوا "لاكاف" باش نجيبو الشمع وقطعة الثوب اللي استعملناهوم في المرة الأولى، طلبت منهم يسبقوني للتحت، وأنا غير نسالي الهضرة مع حسام المصري ونلحق عليهوم، نزلوا كاملين وبقيت غير أنا بوحدي في البيت. فاش تعطلت عليهوم بداو كايعيطو عليا، طليت عليهوم من البالكون وسولتهوم علاش ماتنزلوش "لاكاف" بوحدكوم، ولكن مابغاوش وطلبوا مني ننزل دابا عندهم باش نهبطو مجموعين.غير خرجت من الباب ديال البيت وأنا نسمع الباب ديال البالكون ترضخ بالجهد تماما بحال ذيك المرة، ماقدرتش مازال نتلفت ورايا، البيوت والدروج مطفي فيهوم الضوء وغير أنا بوحدي اللي كاين في الفوق، ماحسيتش براسي حتى بديت كانجري ونقز الدروج حتى وصلت عندهوم سخفان كانلهث.مازال الضوء في الحديقة كايطفى وكايشعل بوحدو، دخلنا للكراج وحاولنا نشعلوا الضوء ساعا حتى هو مابغاش يشعل، أي أنه غادي يكون بزز منا نهبطو "لاكاف" في الظلام بحال ذيك المرة، كولشي شداتو الخلعة ولكن ماكان عدنا مانديرو ذيك الساعة، شعلنا الضوء ديال التليفونات ديالنا ونزلنا مجموعين.مشينا مباشرة للصندوق اللي كان فيه الشمع، ساعا لقينا الصندوق خاوي، وحتى من الثوب الأبيض المطرز مالقيناهش. أكثر من نصف ساعة وحنا كانقلبو، ماخلينا حتى بلاصة ماقلبناش فيها، حتى عيينا وقررنا نطلعوا ونهضروا مع حسام المصري ونسولوه أش خاصنا نديرو، فاش طلعنا الصدمة كانت قوية، وحتى حد فينا ماقدر يتحرك.لقينا الضوء مطفي، والشمعة مشعولة فوق ذيك الطبلة اللي شاف فيها صاحبي أمين اليهود جالسين، وحتى من الثوب المطرز اللي كنا كانقلبو عليه لقيناه مطوي ومحطوط فوق الطبلة، ونفس الشيء بالنسبة للتوراة. ماعرفنا مازال مانديرو، ولكن طلبت منهم أننا نتشجعوا ولا غادي توقع لينا شي حاجة خايبة. شفنا شحال في الساعة لقينا أن منتصف الليل مابقاش ليه بزاف، وقررنا أننا نجلسوا فوق الطبلة حتى يجي الوقت.فاش وصلات 12 ديال الليل تشادينا باليدين، وبدا خويا كايردد كيما ذيك المرة: : "يا أيتها الروح إن كنت هنا أعطنا إشارة، يا أيتها الروح لقد جئنا لك بهدايا من الحياة إلى الموت..." وبعدها بدينا كانرددوا كلنا بصوت مسموع: "بحق ماه ماه ماه، طاه طاه طاه، كاه كاه كاه، بحق أطولاي، أطولاي أطولاي..." فذيك اللحظة فاش قلنا أطولاي للمرة الثالثة وهو يتحل الباب اللي كنا سادينو باش حتى حد مايسمعنا ولا يشوفنا أش كانديرو، كولشي تلفت لجيهتو وكايوجد راسو باش يتلقى الصدمة، ساعا ماكانت غير بنت خالتي مريم هي اللي حلات الباب، وسولاتنا أش كانديرو.فذيك اللحظة كولشي طلع ليه الدم، وبقينا ساكتين كانخنزرو فيها، غير تمشات جوج خطوات للقدام وهي تطيح في الأرض وبدات كاتلوى غير بوحدها، والباب اللي كان محلول تسد غير بوحدو بشوية، كولشي تخلع وبدا كايشوف في الأخر والضواو بداو كايطفاو ويشعلو غير بوحدهوم، واحد ولد خالتي فاش شاف ذاكشي تصدم وبغى يهرب ساعا شديناه وفكرناه في ذاكشي اللي اتفقنا عليه.بدات مريم كاتقول شي هضرة غريبة مامفهوماش، والصوت ديالها غادي وكايتبدل كايولي بحال شي راجل، وعينيها بداو كايتقلبو ويضورو تماما كيما ذاكشي اللي وقع لأمين، وحتى من الشراجم بداو كايترضخو، مشينا هزيناها وجلسناها فوق "الفوتوي" وبدينا كانحاولوا نفيقو فيها. ماعرفنا مانديرو ذيك الساعة واش نحاولوا نفيقو مريم، ولا نعيطوا ععلى مالين الدار في التحت ولا شنو؟ بقينا كانسولو فبعضياتنا حتى بدا ولد خالتي كايغوط وكايشير للجيهة ديال المرايا، مشينا كانجريو لقينا حداها الشمعة اللي كانت فوق الطبلة مشعولة، والمرايا مضببة كاملة ومكتوب فيها: " ح ن ا م ا ن ت ا ح ر ن ا ش ح ن ا ق ت ل و ن ا ع م ر ن ا م ا غ ا د ي ن ب ر ز ت و ك و م ". فذيك اللحظة شعلوا كاع البولات اللي كانوا طافيين، تلفتنا لقينا مريم واقفة على رجليها وجايا لجيهتنا كاتسولنا "مازال ماقلتوش ليا أش كنتو كاتديرو؟".فهمنا ربما أن هاذيك هي الرسالة اللي حاولوا يوصلوها لينا، وهاذشي اللي تأكدنا منو فاش اتصلنا بحسام المصري اللي حاول يعطي تفسير بأن الأرواح ديال ذوك اليهود بقات فذيك الفيلا ذيك السنوات كاملة وكانت كاتشعر بعدم الراحة فاش تايقولوا عليهم أنهم انتحروا، بينما الحقيقة أنهم تقتلوا، وأننا غادي نرتاحوا منهم بمرة.ذيك الليلة بقينا في البيت مانعسناش حتى طلع الضوء ديال النهار عاد داتنا الغمضة، فاش فقنا لقينا كاع الماكانات ديال الفيلا ساكتين وواقفين على الساعة 12، وحتى ذيك البقعة الحمراء اللي كانت في المسبح غبرات مابقاتش، وعرفنا ذيك الساعة أن ذيك الأرواح غادي توفي بالوعد ديالها وتخلينا نعيشوا بسلام وفعلا ذاكشي نيت اللي كان.انتهىلقرائة قصص أخرى -
SOCIALIZE IT →