كانت جداتنا غالبا ما تحكي قصصا نشوق لسماعها معا اننا غالبا لا نفهم الجوهر إلا اننا نكون سعداء بلحكاية كيفما كانت
اليوم اقترحت لكم قصة لطالما حكتها لي جدتي رحمها الله
عنوان القصة فاضة و محمد
من العنوان نستنتج اسم ابطال القصة
في أول القصة كانت في قديم الزمان عائلة تتكون من اب (الطاهر) و أم (ماماس) تزوج الطاهر من ماماس كأي شخص له هدف تكوين اسرة و أبناء يعيشون في سعادة
لكن في حكايتنا أسرة الطاهر وقعت في ما لم يكن في الحسبان
نحن الامازيغ ومنذ قرون مضت لقمت عيشنا متعلقة ب الفلاحة و كذا الطاهر الذي تزوج باكرا و يعتمد على فلاحته ليأكل أهله
_بعد الزواج و بعد إنجابه ثوأمان عاش الطاهر مواقف جميلة مع زوجته وابنائه الصغار الذين لا يتجاوز سنهم الرابعة وهم توئمان محمد و فاضمة .
كل وما يميزه فاضمة ذكية ومحمد يعرقلها دائما وفاضمة الفتاة الصغيرة التي تصبر و تعمل ما لا يعمله الكبار وتتميز فاضمة انها لا تفارق كيسا يسما بالامازيغية تاولكت والتي تدخر فيه اللوز لكونه عزيزا عليها ولا تفارقه
في يوم من الايام وفي سنة لم يعد فيه الاكل شيئا معرفا فالجوع قد انتشر وانتشرت الامراض ولم يعد لناس مايأكلون وبعد ان صار محمد و فاضمة اكبر مما كانو عليه فقد صارو في السن الثانية عشرة فكر والديهما بالرحيل عن ذالك المكان لعلهم يجدون أفضل من هنالك و يجدون ما يأكلون .
فذهبو مع الصباح الباكر قاصدين عكس القبلة واستمرو فيمسيرتهم الطويلة ايام واييام حتى يوم من الايام الشديدة حرارتها اشتد بهم العطش وقفو عند غابة كبيرة لا يرون إلا الاشجار وقفو قليلا فأحس أبوهم بالوجع فقالت الام لفاضمة إجلسي انت و اخوكي قرب أبيكم لعل هناك ماء قريب لأتي به لابيكم فذهبت الام تبحث عن واد او بئر
بعد مرور مدة والاب تزداد حرارته من شدة فهو مريض والاولاد اشتد عليهم العطش وقف محمد بسرعة قائلا انا ايضا سأذهب لابحث عن الماء قالت له فاضمة لا لن تذهب فامي أوصتنا بالبقاء هنا حتى تأتي لكن محمد لا يعرف ذالك فقد ذهب كانه لم يسمع ما قالته أخته
بعد فترة صغيرة وبعد تفكير ل فاضمة فلامر وأنها هي من أوصتها أمها وحملتها المسؤولية بالبقاء مجموعين قامت بتتبع اثار أخيها معرفة منها ان بقية مع ابيها فأمها ستحملها العبء طوال حياتها هذا إن بقيا على الحياة وكذا خوفها على أخيها من وحش الغابة
بعد تتبع دام لمدة طويلة وجدت نفسها تدور في نفس المكان وأثار أخيها مازال جديدا ويعني قربها منه وقررت ان تستعمل اللوز الذي كانت تجمعه دائما حتى تعرف به الطريق لرجوع لأبويها وكذا تعرف إن كانت تدور في مكان واحد ام ان الغابة متشابهة
بعد ان قامت فاضمة بما خططت له ( كل ثلاث خطوات تلقي لوزة) ولمرور مدة في الشمس و اكتمال اللوز الذي كان معها والعياء يدور بها قامت بالجلوس فظل شجرة لتستريح قليلا وبعدما جلست وفكرة في عدم وجود اي أمل لتجد أخاها قررت الرجوع لتجمع اللوز وترجع إلى أمها و أبيها .
فعلا فاضمة رجعت في نفس الطريق الذي إتخدته عند بحتها عن أخيها فقد كانت ذكية و عند جمعها للوز والرجوع كل المسافة التي كانت قد قطعتها في الطريق كانت المفاجأة بعد ان فقدت الامل ان تجده في الاخير وجدته انه اخوها الذي لطالما عاشا قصصا لن تنساه .
فرحا كاأنهم لم يرو بعضهما البعض سنين لكن هذا الفرح مولود من خوف ضياع بعضهما لسنوات او ضياعا دائما
لكن وبعد إنتهائما من العناق وجدة فاضما نفسها في في حيرة و في فشل وايضا في مشكل وهو ان كل اللوز الذي كانت قد ألقته لمعرفة الطريق قد أكله محمد كله او الكافي لضياعهم الطريق لروجوع لمكان والديهما.
هنا وقف العالم امام فاضمة مصدومة لفشلها الذي لم تعتده و اخوها النادم على ما قام به لكونه اصل هذا المشكل كله
مع كل ذالك فاضمة لم تفقد الامل ان تجد والديها فذهبت مع أخيها حتى إقترب الظلام فرأت كهفا فذهبا إليه ظننا منهم انه سيكون حماية لهم من الوحوش بعد ان ذخلو إندهشو إنه مقر الغول تغزنت الذي يخاف منه الكبير والصغير والتي لطالما سمعوا حكايات عنها عند أمهم التي كانت دائما تحكي لهم الغول الذي لا يرى لكنه يشم و الذي إن صرخ بصوة مرتفع يموت
بعد ان حصر الغول فاضمة و محمد في ذاخل الكهف و قبض عليهم و جدو الكهف مليئا ب الاكل والخضرلكن الغول لا يأكل إلا المشوي ذهب بهم إلأ داخل وقال لهم بصوة مخيف ( لا تخافو إبقو هنا ونامو ) في ذالك المكان فيه ركن ينام فيه ابناء الغول الاثنين الصغيرين .
في حين ذهب الغول لإشعال النار الذي فيه سيشوي محمد و فاضمة فكرت فاضمة قائلة في نفسها لا توجد مشكلة دون حل
قامت فاضمة بتغير الاماكن . ذهبت هي و محمد مكان أبناء الغول وحينما رجع الغول أخد صغيريه ظنا به انهما الفريستسن التين قام باصطيادهما فاضمة تعرف من حكايات أمها ان الغول لا يرى
و ذهب بهم إلى المكان الذي أشعل فيه النار وبالفعل لقد ألقى بهم في النار بعد ان رجع ليأكلهم مع أبنائه قلت له فاضمة
هل ستأكل اولادك عندما سمعها صرخ بكل طاقته فقد علم بأن ابنائه قد قتلهم بقي يصرخ حتى مات
نجحت فاضمة في قتل الغول الذي كاد ان يقتلها هي واخيها بعد النحاخ الذي قامت به ذهبت اولا لتاكل وتشبع من الخير الموجود في الكهف
قررت جعل الكهف مكانهم حتى تجد أبويها كل يوم تذهب لتكتشف مكان قريبا من كهفها القريب بالقريب حتى أصبحت تعرف أي مكان في الغابة وأيضا إكيشفت أن هناك قرية قريبة من الغابة فذهبت لأخيها الذي منعته من الخروج من الكهف حتى لا يكرر خطأه أخبرته بأن هنالك قرية قريبة غالبا ولادينا سيكونون هناك في اليوم الثال ذهبا غلى القرية هناك وجدو ابةيهما ففرحا بللقاء وزادتهم فاضمة فرحة بعد أن أخبرتهم أن هناك كهفا في الغابة ف الكثير من الخير
إن اعجبتكم القصة لا تبخو علينا بمشاركة الرابط و لا تنشو زيارتنا كل جمعة لقرائة قصة جديدى مشوقة معكم سوس تيفيناغ
SOCIALIZE IT →