الحزن لا يرد الغاءب"والخوف لا يصلح المستقبل"والقلق لا يحقق النجاح"بل النفس السوية"والقلب الراضي هما جناحا السعادة
اقرا هذه القصة كي تفهم العبارات
يا رب احفظ امهاتنا
ان القصص من الاساليب الممتازة في ايصال المفاهيم والافكار والقيم والمبادئ ،فالقصة فيها عنصر التشويق والاثارة ،لمعرفة الخاتمة والنهاية.
قصتي اليوم قصة وقعت قديما قصة امراة تلاعب بها القدر،هي ارملة مات لها زوجها وترك لها طفلان واموال كثيرة ،لكن هذا لم يغني عنها شيء فحبها لزوجها اعظم ثورة كانت تمتلكها،محمد ومريم لم يتاجاوزو بعد 5اعوام من عمرهم....مضى وقت على موته وكان له اخا ظالما غليظ القلب متعطشا لكسب الاموال باي طريقة كانت ....مسكينة امينة حتى قبل ان يشفى جرح قلبها من فراق حبيبها تعرض لها هذا الاخ الظالم وطردها بدون رافة وبدون قطعة قماش من بيتها هي وطفليها والدموع تنهمر من عينيها ...اصبري يا امينة .. ...وسلب منها كل ماتملك هنا راودتها اسىلة كثيرة،اهمها ما مصير اطفالي الصغار؟؟!!!..رغم كل شيء حصل لم تضعف ولم تياس علما ان الله على كل شيء قدير،بعدها بداة تبحث عن عمل لتطعم اولادها،حقا عانت كثيرا،وفي الاخير قررت صنع الخبز وبيعه نعم انتقلت من امراة تهتم فقط لاناقتها ولباسها وتحيط بها الخدم ،،الا امراة تقاتل لكسب قوت يومها ،بعدما وجظو بيتا قديما مهجورا سكنو فيه،...................مرة اعوام وامينة تالقة في عملها واصبح لها زبناء ،،و اصبح محمد شابا مجتهدا في دراسته و مريم فتاة جميلة حادة الذكاء....لكن مع الاسف مرضت كثيرا وتبين بعد فحصها ان لها ثقبا في القلب،وان لم تجرى لها العملية فقد تموت!!!! نزل الخبر على قلب الام كالزلزال،خرجت الام وقلبها يتقطع على ابنتها ،واخذت تجوب الشوارع والدموع تسيل في عينيها،ما هي سوى لحظات حتى لمحها شاب وسالها ما بها وما يبكيها،حكت له قصتها وبكى لسوء حظها ولقدر اللذي لم يرحمها،،قرر مساعدتها علما انه من عاءلة ميسورة الحال ...فرحت الام لانه قال لها انه سيتكلف بكل تكاليف علاجها.صاحبها الا المستشفى ما ان فتحو الغرفة حتى راى الشاب ملاكا في هياءة بشر،هكذا وصف مريم ،ما ان دخل حتى زادت دقات قلبه وقع في شباك حبها من اول نظرة بعدما خرج من الغرفة كلم الاطباء ودفع تكاليف العملية ..فاليوم التالي اجرو العملية لها وفي اثناء العملية كان الجميع خاءفين الام ومحمد وحتى الشاب فنظراتها سحرته...لكن والحمد لالله نجحة العملية مريم بالف خير،زفو الخبر لالام وفرحت كثيرا وقالت لالشاب لا اعلم كيف ساشكرك انقذت لي حياتي ،قاطعها الشاب قاءلا اعلم ان ليس لكم غير الله ،وانا ان قبلت علي يا سيدتي اطلب يد بنتك انا معجب بها كثيرا واريد ان اشاركها حياتي ........فكرت الام وسالت مريم فاستحت وابتسمت ووافقت الام وهي سعيدة وفي نفس الوقت حزنت لان بنتها ستتركها وهل ستستطيع العيش من دونها،امسكها الشاب من يدها قاءلا انه لن يتركهم سيعيشون كلهم معه في بيت واحد واخذهم الا بيته وعندما اقتربو من البيت توقفة الام وبداة تبكي ،اوقفوها ما بك لما كل هذا الحزن في عينيك،قالت:هذا البيت امامكم بيت من كان سببا في معاناتي وماساتي بيت عمكم ،سقط الشاب على ركبتيه وهو يبكي لم اترك مكانا لم ابحث فيه عنكم لقد ماة ابي وقبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة طلب مني ان ابحث عنكم وطلب مني ان اطلب منك ان تسامحيه رجاءا عمتي سامحي لابي ابتسمت الام وقالت الله يسانح وما نحن كي لا نسامح،ومحمد استرجع املاك والده وتزوج
وهكذا عاش الكل في سعادة وهناء.............النهاية
ecrivain"amira aljinan soussifinagh
SOCIALIZE IT →