حظي مجموعة من تلاميذ المستوى السادس ابتدائي بفرعية اسكيوار التابعة لمجموعة مدارس المعري بجماعة تغيرت،بتضامن واسع من طرف حقوقيين ونشطاء فيسبوكيين بعد قرار لجنة الامتحانات التابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية بسيدي إفني منحهم الصفر الموجب للرسوب وبالتالي تكرار السنة الدراسية.
ووجه التلاميذ المعنيون رسالة إلى وزير التربية الوطنية رشيد بن المختار، يطلبون منه السماح لهم باجتياز امتحانات السنة السادسة، موضحين عبر شريط فيديو و هو موجود في أخر هذا المقال، أنهم " حرموا من حقهم في اجتياز الاختبارات، بعدما لم يتمكنوا في وقت سابق من اجتياز الامتحان الإشهادي بعدما أخبروا من طرف أستاذهم أن تاريخ الامتحان هو 23 يوينو 2015 في حين أجري الامتحان في 22 يونيو" وفق تعبيرهم.
واستنكر التلاميذ وعائلاتهم قرار النيابة، موضحين أن من حق أبنائهم اجتياز الامتحان لأن الخطأ لم يصدر عنهم، في حين تعتزم جمعية تغيرت لدعم التمدرس والخدمات الاجتماعية بإقليم سيدي إفني اللجوء للقضاء الإداري للحسم في الموضوع وسلك كافة المساطر القانونية لمتابعة المتسببين في هذا الوضع.
وأدانت الجمعية وفق بلاغ لها، قرار النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي إفني القاضي بحرمان التلاميذ من حق اجتياز الدورة الاستدراكية، مستنكرين عدم مراعاة ظروف هؤلاء التلاميذ وآبائهم. ومستهجنين ما اعتبروه " استهتارا بالمسؤولة الصادر من قبل الأستاذ المعني.
من جانبه، قال النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم سيدي إفني، إن الأمر يتعلق بستة تلاميذ لهم الحق في اجتياز الإمتحان الإقليمي حضر منهم اثنتان فيما تخلف أربعة آخرون ولم يحضروا إلى مركز الامتحان حتى الحادية عشرة صباحا، نافيا ما روجه آباء التلاميذ الأربعة من كون الأستاذة أعلمتهم بتاريخ مغلوط.
وتساءل النائب ابراهيم المعدري في تصريح " إذا كان الأمر كذلك، فلماذا التحقت اثنتان من المترشحات قبل موعد الامتحان واللتان قضيتا ليلة الامتحان عند أفراد عائلتهما"، مؤكدا أن الأستاذة أعلمتهم بتاريخ الامتحان الإشهادي المقرر إجراؤه في 22 يونيو.
وأوضح المتحدث، أن مذكرة داخلية معدة من طرف مدير المؤسسة يشير فيها إلى أن الامتحان الإقليمي الموحد سيتم إجراؤه يوم 22 يونيو 2015 وتم توقيعه من طرف جميع الأساتذة المسؤولين عن الحراسة والتصحيح من ضمنهم أساتذة الفرعيات.
لا تنسو مشاركت هذا المنشور ليصل إلى المسؤولين
سوس تيفيناغ sousstifinagh
SOCIALIZE IT →