قصة أمازيغية من أروع القصص على الإطلاق
اجمل الأساطير والقصص التي توارثها التراث الشعبي هي قصة امازيغيه اسمها ' وحش الغابه '
تعود هذه الاسطورة لمئات القرون المنصرمه و تروي قصة طفلة صغيرة اسمها 'غريبا' تعيش مع والدها العجوز 'اينوفا' و اخوتها الصغار وتروي القصه ان ' غريبا ' اعتادت ان تخرج كل يوم الى الحقول لتجني ثمار الزيتون وتحرث الارض و تؤمن العلف للمواشي , وقبل مغيب الشمس ترجع 'غريبا' للمنزل لتجد اباها واخوتها ينتظرونها ليشاركوها ما جنته من ثمار وقصص مثيرة حدثت معها في الحقول , وكان الاب العجوز مضرب عن فتح الباب لأي غريب ؛ لانه لا يعرف ماذا ينتظره خلفه فقد يكون 'وحش الغابه' وهو اسم الاسطورة ,
لذا كان يطلب من ابنته ان 'تخشخش - ترج' بأساورها حتى يعرف من صوت اساروها انها ابنته فيفتح لها الباب , الا ان غريبا تاخرت ذات يوم عن موعد عودتها فغربت الشمس وقلق اباها عليها كثيرا وفزع اخوتها الصغار وجلسوا قلقين على مصير 'غريبا' التي قد تصبح طعاما لوحش الغابه , الا ان 'غريبا' عادت للمنزل اخيرا ووقفت وراء الباب ترتجف من الخوف ودقت الباب وعندها طلب منها والدها ان 'تخشخش' باساورها كي يتاكد انها ابنته–
هنا تضيع أحداث الاسطورة وتضيع قصة غريبا الى الابد , فبعض الروايات تقول ان غريبه 'خشحشت بأساورها' وفتح لها والدها الباب , و بعض الروايات تقول غير ذلك فغريبا تاخرت في الحقول واضاعت اساورها وعندما عادت للمنزل طلبت من اباها ان يفتح الباب لكنه اصر على ان تسمعه صوت اساورها وضلت غريبا تبكي لاباها من خلف الباب وترجوه ان يفتح لها .
لذا كان يطلب من ابنته ان 'تخشخش - ترج' بأساورها حتى يعرف من صوت اساروها انها ابنته فيفتح لها الباب , الا ان غريبا تاخرت ذات يوم عن موعد عودتها فغربت الشمس وقلق اباها عليها كثيرا وفزع اخوتها الصغار وجلسوا قلقين على مصير 'غريبا' التي قد تصبح طعاما لوحش الغابه , الا ان 'غريبا' عادت للمنزل اخيرا ووقفت وراء الباب ترتجف من الخوف ودقت الباب وعندها طلب منها والدها ان 'تخشخش' باساورها كي يتاكد انها ابنته–
هنا تضيع أحداث الاسطورة وتضيع قصة غريبا الى الابد , فبعض الروايات تقول ان غريبه 'خشحشت بأساورها' وفتح لها والدها الباب , و بعض الروايات تقول غير ذلك فغريبا تاخرت في الحقول واضاعت اساورها وعندما عادت للمنزل طلبت من اباها ان يفتح الباب لكنه اصر على ان تسمعه صوت اساورها وضلت غريبا تبكي لاباها من خلف الباب وترجوه ان يفتح لها .
تقول له : انه صوتي يا ابي الم تميزه ؟!
ويرد عليها العجوز : اسمعيني صوت اساورك اخاف على اطفالي الصغار من'وحش الغابه'
فتقول له : افتح يا ابي انا أخاف وحش الغابه .
فيرد عليها وانا ايضا اخاف وحش الغابه !! .
ويرد عليها العجوز : اسمعيني صوت اساورك اخاف على اطفالي الصغار من'وحش الغابه'
فتقول له : افتح يا ابي انا أخاف وحش الغابه .
فيرد عليها وانا ايضا اخاف وحش الغابه !! .
وتضل 'غريبا' خارج المنزل تبكي وترجو اباها ان يفتح لها , ويضل اباها داخل المنزل يبكي لكنه ايضا خائف من الوحش , حتى يشتم الوحش رائحة غريبا وياتي ليلتهمها ...
وتنتهي قصة غريبا التي تعد من اجمل الأساطير لترويها الامهات والعجائز لاطفالهن قبيل النوم
وتنتهي قصة غريبا التي تعد من اجمل الأساطير لترويها الامهات والعجائز لاطفالهن قبيل النوم
تانميرت
للإستماع إلى أغنية إدر على هذه الاسطورة
SOCIALIZE IT →